• الرئيسية
• المشهد الاقتصادي

استقرت أسعار الذهب في السعودية اليوم الأحد 9 نوفمبر 2025، بعد تحركات طفيفة شهدتها الأيام الماضية، لتستمر حالة الهدوء في أسواق المعدن النفيس داخل المملكة، ويأتي هذا الاستقرار في ظل تراجع طفيف في التوقعات العالمية لأسعار الذهب مع انحسار التوترات الجيوسياسية وتغيرات الأداء الاقتصادي العالمي، خاصة بعد البيانات الأمريكية الأخيرة التي أثرت في قيمة الدولار وحركة الفائدة.

أسعار الذهب اليوم في السعودية

شهدت الأعيرة المختلفة للذهب في الأسواق السعودية استقرارًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم، وجاءت الأسعار كما يلي:

• عيار 24: سجل 482.25 ريالًا للجرام

• عيار 22: بلغ 469.75 ريالًا للجرام

• عيار 21: وهو الأكثر تداولًا في السوق السعودي، سجل 422 ريالًا للجرام

• عيار 18: سجل 361.50 ريالًا للجرام

• عيار 14: سجل 236 ريالًا للجرام

• عيار 12: سجل 202.25 ريالًا للجرام

كما بلغ سعر الأوقية (الأونصة) 12,580.50 ريالًا، في حين وصل سعر الجنيه الذهب إلى 3,466.50 ريالًا. أما على المستوى العالمي، فقد استقرت الأونصة بالدولار عند نحو 3,356.38 دولارًا في الأسواق الدولية.

العوامل المؤثرة في استقرار الأسعار

يرجع استقرار الذهب في السعودية إلى مزيج من العوامل الاقتصادية المحلية والعالمية. فقد أدى تراجع الدولار الأمريكي خلال الأيام الماضية إلى دعم أسعار الذهب نسبيًا، بينما ساهمت ضعف بيانات التوظيف في الولايات المتحدة في رفع التوقعات بخفض محتمل في أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، ما عزز جاذبية الذهب كملاذ آمن وعلى الجانب الآخر، تسببت انحسار التوترات السياسية في بعض المناطق الدولية في تقليل الطلب العالمي على المعدن النفيس، وهو ما دفع الأسعار إلى التحرك في نطاق ضيق دون ارتفاعات كبيرة.

التوقعات المستقبلية لأسعار الذهب

يتوقع الخبراء أن تظل أسعار الذهب في المملكة خلال الأيام المقبلة مستقرة نسبيًا ما لم تظهر مستجدات اقتصادية أو سياسية مؤثرة على الساحة العالمية، ومع قرب موسم الإجازات، قد يشهد السوق المحلي نشاطًا محدودًا في عمليات الشراء، خاصة من فئة المشغولات الذهبية ويرى محللون أن أي تغير في توجهات أسعار الفائدة الأمريكية أو تحركات الدولار قد يكون له تأثير مباشر على الذهب خلال الأسابيع القادمة، مما يجعل المتعاملين في السوق في حالة ترقب دائم لأي إشارات اقتصادية جديدة.

تواصل أسعار الذهب في السعودية اليوم الأحد 9 نوفمبر 2025 مسارها المستقر، مدعومة بتوازن بين ضعف الدولار من جهة وتراجع التوترات العالمية من جهة أخرى، وبينما يترقب المستثمرون التطورات الاقتصادية القادمة، يبقى الذهب محتفظًا بمكانته كملاذ آمن ومستقر في مواجهة تقلبات الأسواق المالية.