• الرئيسية
• منوعات

تستعد هيونداي الكورية لخوض تجربة جديدة في عالم السيارات، إذ أفادت تقارير إعلامية عن نيتها تطوير سيارة SUV حقيقية بهيكل منفصل Body-on-Frame، في محاولة للتنافس مع أسماء قوية مثل تويوتا 4 رانر، جيب رانجلر، وربما فورد برونكو. يُعتبر هذا المشروع تحولًا استراتيجيًا قد يعيد رسم هوية هيونداي على مستوى الأسواق العالمية.

من الكروس أوفر إلى الطرق الوعرة

على مدار السنوات الماضية، ركزت هيونداي على سيارات كروس أوفر مثل توسان، سانتافي، وباليسايد، جميعها مصممة للاستخدام الحضري والعائلي، وتعتمد على منصات سيارات ركاب تقليدية.

لكن الاتجاه الجديد نحو الهيكل المنفصل يفتح الباب أمام فئة سيارات قادرة على مواجهة التضاريس القاسية، مع صلابة حقيقية لعشاق المغامرات والطرق الوعرة.

هيونداي تواجه عمالقة السوق

الدخول إلى سوق سيارات الدفع الرباعي القوية لن يكون سهلاً:

• تويوتا 4 رانر: رمز الصلابة والاعتمادية لعقود طويلة.

• جيب رانجلر: أيقونة لعشاق المغامرات في الصحاري والجبال.

• فورد برونكو: عادت بقوة وأصبحت منافسًا شرسًا في السنوات الأخيرة.

تمتلك هذه العلامات إرثًا طويلًا وقاعدة جماهيرية ضخمة، مما يجعل مهمة هيونداي تحديًا كبيرًا، لكنه يمنحها فرصة لإعادة تشكيل ملامح السوق.

خطة الطرح والأسواق المستهدفة

تشير التقارير إلى أن السيارة الجديدة قد تُطرح قبل عام 2030، ضمن استراتيجية هيونداي لتوسيع محفظتها العالمية.

• المركبة لن تكون SUV تقليدية، بل سيارة مجهزة فعليًا للطرق الوعرة.

• ستجمع بين الصلابة التقليدية والتقنيات الحديثة التي أصبحت علامة مميزة لسيارات هيونداي.

• تستهدف الأسواق الناشئة والشرق الأوسط، حيث يشكل الطلب على سيارات الدفع الرباعي القوية حاجة أساسية بسبب التضاريس الصحراوية والظروف المناخية القاسية.

مستقبل هيونداي في فئة السيارات القوية

نجاح هيونداي في هذا المشروع قد يضعها ضمن قائمة المصنعين القادرين على تقديم SUV قوية، عملية وفاخرة في الوقت نفسه، ويؤكد على قدرة الشركة على موازنة الابتكار مع إرث العلامة التجارية في السوق العالمي.