المشهد اليمني

مدير عام مكتب مجلس التعاون : تجربة جمعية الأمان لرعاية الكفيفات ”قصة نجاح” في كسر الحاجز بين الإعاقة والمعرفة

الإثنين 1 يوليو 2013 02:35 مـ 23 شعبان 1434 هـ

اشاد مدير عام مكتب مجلس التعاون لدول الخليج العربية السفير المهندس سعد العريفي بالدور الانساني والتأهيلي الفاعل الذي تسهم به جمعية الأمان لرعاية المكفوفات في إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع واصفا تجربة الجمعية في هذا الصدد بأنها تمثل " قصة نجاح في كسر الحاجز بين الإعاقة والمعرفة " .

واطلع مدير عام مكتب مجلس التعاون من رئيسة الجمعية "صباح حبيش " خلال جولة قام بها شملت أقسام الجمعية ومرافقها الداخلية المختلفة على طبيعة التحديثات التى طرأت على التجهيزات اللوجستية والوسائل التعليمية الخاصة بتأهيل الكفيفات معبرا عن إعجابه بالإنجازات النوعية التى تمكنت جمعية الأمان من تحقيقها خلال سنوات محدودة منذ تأسيسها في العام 1999م.

واستمع السفير المهندس سعد العريفي الي شرح قدمته رئيسة الجمعية " صباح حبيش والمديرالتنفيذي " مني الغشمي " " حول الأنشطة المختلفة للجمعية منذ تأسيسها في منتصف عام 99م ، حيث أشارت رئيسة الجمعية إلى أن الجمعية تقدم خدماتها التعليمية لما يقرب من مائة كفيفة سنويا من الصف الأول إلى الخامس أساسي ، فضلا عن تأمين سكن داخلي في أمانة العاصمة لـ56 طالبة من مختلف محافظات الجمهورية وسكن آخر بمحافظة إب يستوعب " 40"طالبة ، الى جانب فصول لمحو الأمية ولتأهيل ذوي الاعاقات المزدوجة ، وتأهيل كادر المعلمين ، وتطوير مهارات الكفيفات في الاشغال اليدوية بالإضافة الى تكفل الجمعية بإيفاد "30" كفيف وكفيفة مع مرافقين كل عام لأداء شعيرة الحج وتوفير الدعم الطبي اللازم.

ولفتت رئيسة الجمعية الى أنه تم البدء بطباعة المناهج الدراسية لجميع مراحل التعليم الأساسي والثانوي بالخط البارز لكافة الطلاب المكفوفين في اليمن ، الى جانب تدشين طباعة المصحف الشريف بالخط البارز في مطبعة خاصة بالجمعية وهو المشروع الذي دشنته مؤسسة الجمعية الراحلة "فاطمة العاقل " واستكملته تلميذاتها من كوادر الجمعية بعد وفاتها قبل ما يقدر بعامين .

ونوهت الى أنه تم تأسيس المركز الثقافي للمكفوفين بجامعة صنعاء الذي يقدم خدماته التعليمية منذ عام 2008م و مركز الأمان والتأهيل المجتمعي وكذلك أول روضة للأطفال المكفوفين في العام 2003م تستوعب 30 طفل وطفلة سنويا تتولى الإعداد والتهيئة المبكرة للأطفال المستهدفين للاندماج بالتعليم الأساسي ، بالإضافة الى إشراف الجمعية على مركز النور للمكفوفين بصنعاء الذي يضم 237 طالب كما اشارت الى أن الجمعية تتلقي دعما متفاوتا من عدد من الجمعيات والهيئات الخليجية الناشطة في المجال الخيري .

وابدي مدير عام مكتب مجلس التعاون تقديره لحرص الجمعية على الالتزام بشروط ومعايير الجودة في تقديمها لخدماتها النوعية لشريحة المعاقات والمعاقين بصريا ، وهو ما حصلت بموجبة الجمعية على شهادة الايزو 9001 لعام 2008 للتميز في الأعمال الخيرية مؤكدا أن مكتب مجلس التعاون في اليمن على استعداد لمساعدة الجمعية في التقدم للمنافسة والترشح للحصول على جائزة مجلس التعاون للتميز المخصصة للجمعيات الخيرية المبرزة والمتميزة بحسن الأداء والرقي بالخدمات في مجال الإعاقة البصرية.