• الرئيسية
• المشهد الديني

حملت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالسعودية نظام بشار الأسد المسؤولية عن الهجوم الإرهابي لمدينة "نيس" الفرنسية والذي راح ضحيته 84 شخصا وأزيد من 100 جريح.

وقالت الهيئة في بيان لها منشور على حسابها بـ"تويتر"، الجمعة، إن ما يحصل في العالم من اختراق الإرهاب للمجتمعات وانتشاره في دول متعددة بين مختلف القارات "هو نتيجة من نتائج جرائم النظام السوري وأعوانه الذي أصبح مفرخة للإرهابيين القتلة".

وأكدت أن "قتل الأنفس وترويع الآمنين جريمة بشعة، والإسلام يعظم حرمة الدم الإنساني، والإنسانية تلتقي على رفضه واستنكاره".

وشددت الهيئة في بيانها على أنه "ينبغي أن تُذكِّر هذه الجريمة الإرهابية المدانة من الجميع بنظائرٍ لها تحدث تحت نظر ومسمع العالم كل يوم دون رادع، وهو ما يحدث في سوريا المنكوبة؛ إذ يمارس النظام السوري الإرهابي وأعوانه أبشع الجرائم، وينتهك أبسط حقوق الإنسانية، وفي مقدمتها حق الحياة مع التدمير والتشريد".

وطالبت هيئة العلماء السعودية العالم أجمع بـ"التعاون لاستئصال الإرهاب ومكافحة شروره"، لأنه "لن يتوقف عند حد في عمليات تتجاوز تعاليم الأديان، والأعراف، والنظم والقوانين".