• الرئيسية
• المشهد اليمني

احتفلت الإمارات اليوم الاحد رسميا و شعبيا بعودة جنودها المشاركين ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن .

واقيم احتفال كبير نظمته القوات المسلحة في مدينة زايد العسكرية في أبوظبي وذلك بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي و الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات و أولياء العهود و نواب الحكام.

وباعتبارها ثاني كبرى دول التحالف العربي أسهمت القوات الإماراتية بشكل رئيسي إلى جانب القوات السعودية في استعادة أجزاء كبيرة من الأراضي اليمنية، وتأمين غالبية السواحل الغربية المطلة على البحر الأحمر من الإرهاب الحوثي الذي يستهدف خطوط الملاحة.

وكان أول شهداء عاصفة الحزم من قوات التحالف الضابط الإماراتي الملازم أول عبدالعزيز الكعبي.

وساهمت القوات الإماراتية في تحرير عدن مطلع يوليو/تموز 2015، وبعدها محافظات أبين ولحج، وفي الساحل الغربي، قادت القوات الإماراتية عملية عسكرية حتى مفرق المخا وصولا إلى مطار الحديدة الدولي ومشارف ميناء الحديدة، قبل أن تتجمد المعركة احتراما للحلول السلمية واتفاق ستوكهولم.

وبعيدا عن المعركة ضد الحوثيين، أسهمت القوات المسلحة الإماراتية في تأمين المدن اليمنية المحررة من العناصر الإرهابية، بتنفيذ أكثر من عملية عسكرية خاطفة ضد عناصر القاعدة في محافظات أبين وشبوة وحضرموت.

دعمت الإمارات الحل السلمي للأزمة اليمنية في أكثر من محفل دولي، وتشاركت مع السعودية في تقديم طاولة الحوار للأطراف اليمنية ابتداء من مشاورات جنيف والكويت وستوكهولم، وصولا إلى اتفاق الرياض.

اتفاق الرياض كان آخر المنعطفات السياسية التي دعمتها الإمارات بقوة وأعلنت ترحيبها بالجهود الكبيرة التي تقودها السعودية لتوحيد الصف اليمني بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي.

ومنذ انطلاق عاصفة الحزم قدمت الإمارات ملايين الدولارات لليمن، وفي مؤتمرات المانحين للاستجابة الإنسانية كانت الإمارات تتقاسم مع السعودية الحصة الأكبر في لائحة الدول الداعمة للاحتياجات التنموية والإنسانية باليمن.