• الرئيسية
• مقالات

يزايدون بالمعاناة الإنسانية التي يتجرعها الشعب اليمني، وهم جميعاً شركاء في صناعتها واستمراريتها وتفاقمها ...
ليس ذلك فحسب، بل إنهم يتآمرون بشكل مكشوف ومفضوح على تعميق هذه المعاناة واتساعها، وذلك، بإجماعهم على منع صرف المرتبات، وحرمان مئات الآلاف من الموظفين من العيش الكريم، ولمدة تزيد عن ست سنوات..
كيف يسمونها هدنة إنسانية، والمرتبات خارج نطاق هذه الهدنة؟!!!.
وكيف يتم تقديم فتح مطار صنعاء على موضوع المرتبات، وهم يعلمون أن صرف المرتبات سيحسن أوضاع الملايين من اليمنيين، بينما فتح المطار لن يستفيد منه سوى المئات، أو الآلاف فقط؟!!.
يجب رفع الأصوات من قبل الموظفين والكتاب ومؤسسات المجتمع المدني، في وجه الأمم المتحدة الراعية للهدنة، وفي وجه سلطة صنعاء وسلطة الفنادق، حتى يتم إجبارهم على وضع آلية دائمة لصرف مرتبات الموظفين، في حال السلم والحرب على حد سواء.