الجمعة 23 مايو 2025 07:34 مـ 26 ذو القعدة 1446 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

فيلم إسرائيلي يكشف جرائم الأحتلال الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر

الجمعة 23 مايو 2025 04:37 مـ 26 ذو القعدة 1446 هـ
فيلم نعم الإسرائيلي
فيلم نعم الإسرائيلي

انتقادت لاذعه واجهت المخرج الإسرائيلي، ناداف لابيد ،وذلك بعد عرض فيلمه الجديد "yes"، والذي يعُرض ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي 2025، حيث جاء الفيلم كمحاولة للتنديد بـ"السلوك الطاغي" الذي تستخدمه إسرائيل منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023.

ووصفت وكالة "فرانس برس" الفيلم بـ"الصادم"، لما به من مشاهد اباده وعنف ضد الاطفال "جانبه المظلم" منذ بدء العدوان الإسرائيلي، واختار أن "يغض الطرف"عن الحرب التي أودت بحياة أكثر من 53 ألف شخص بقطاع غزة.

وبلغت مده الفيلم ما يقرب من ساعتين ونصف ساعة بتوالى الأحداث الفوضوية، يتتبع فيلم "yes" موسيقيًا يُدعى واي "Y" تكلفه السلطات بإعادة كتابة النشيد الوطني للاحتلال الإسرائيلي لتحويله إلى قطعة دعائية تدعو إلى القضاء على الفلسطينيين بغزة.

وواجهه الفيلم انتقادات واسعة في إسرائيل، حيث وصفه البعض بأنه "معادٍ للسامية" وقامعا للحرية، فمن اختيار عنوان "نعم" يمكن الاستدلال على إشارة نحو إجابة الفنانين الوحيدة المتاحة في الكيان الصهيوني مع شعور العزلة والثمن الثقيل الذي يدفعه الفنان في المجتمعات الديكتاتورية المهووسة بالقمع، حسب بطل الفيلم أرييل برونز.

وذكر موقع "c14" العبري، بأن هناك "إجماع نسبي"» في إسرائيل حول أولوية حياة الإسرائيليين على الفلسطينيين، مع وجود قلة قليلة تنتقد ما يجري بقطاع غزة وتصفه بأنه سلوك غير مقبول، وهو ما سلط الفيلم الضوء عليه، لذلك استحق انتقادات المتعصبين للدولة اليهودية.

الصعوبات التي واجهها المخرج اثناء إنتاج الفيلم

واجهه المخرج العديد من العقبات قبل البدء بالتصوير في ظروف مشابهة لـ "حرب العصابات"،وذلك تزامنًا مع العمليات العسكرية بغزة، بجانب مواجهة انسحاب عدد من الفنيين والممثلين والممولين، ورفض إنتاج الاحتلال لأفلام سياسية حول هذه المواضيع، مع الإصرار على إتمام العمل رغم الصعوبات، بدعم من منتجين فرنسيين وصندوق إسرائيلي مستقل.