الأحد 25 مايو 2025 10:52 مـ 28 ذو القعدة 1446 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

بعد أن طلبت الطلاق من زوجها بسبب حبها لمشاهير.. قصة امرأة تُدمّر حياتها وحياة من حولها

الأحد 25 مايو 2025 11:17 مـ 28 ذو القعدة 1446 هـ
تعبيرية
تعبيرية

في واقعة غريبة أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، كشف الراوي الشهير محسن المطيري خلال مشاركته في برنامج "الأجاويد" عن قصة مؤثرة لامرأة متزوجة دخلت في علاقة عاطفية عبر الهاتف مع أحد المشاهير، ما أدّى إلى تدمير بيتها وزواجها الأول، ثم انهيار حياتها تمامًا بعد زواجها من ذلك المشهور.

وأوضح المطيري أن المرأة، التي كانت متزوجه وتعيش حياة مستقرة نسبيًا مع زوجها، بدأت بالتعرف على أحد الشخصيات المعروفة إعلاميًا أو فنيًا (لم يسمّه)، من خلال التعليقات أو الرسائل على منصات التواصل الاجتماعي. ومع مرور الوقت، أصبحت العلاقة أكثر عمقًا، حتى بدأ هذا المشهور باستغلال انفعالاتها ومشاعرها، وأصبح يثير شكوكها في زوجها ويُركّز على سلبياته، حتى تمكّن من قلب مشاعرها ضده.

وبحسب رواية الراوي، فإن هذه التدخلات النفسية المتعمدة من قبل المشهور أدّت إلى تفاقم الخلافات بين الزوجين، حتى وصلت المرأة إلى قرار الانفصال، وطلبت الطلاق من زوجها الأول الذي لم يكن يعلم شيئًا عن الدور الخفي الذي كان يلعبه هذا المشهور في حياتهما.

وبعد الطلاق، تزوجت المرأة من نفس المشهور الذي كانت تربطها به العلاقة، إلا أن الحياة معه لم تدم طويلًا، حيث بدأت المشاكل تظهر بشكل كبير بينهما، نتيجة اختلاف الطبائع وتراكم الخلافات، بالإضافة إلى ما يبدو أنه استغلال من الطرفين لبعضهما البعض لأهداف مختلفة، ما انتهى إلى طلاق جديد، لكن هذه المرة من المشهور ذاته.

ولفت المطيري إلى أن المرأة، بعد أن خسرت زوجها الأول ثم المشهور، حاولت العودة إلى سابق عهدها، وتواصلت مع زوجها الأول واعتذرت له، وكشفت له الحقيقة كاملة، بما في ذلك دور المشهور في إفساد علاقتها بزوجها وتحريضها عليه.

ومن هنا جاء الجزء الأكثر تأثيرًا في القصة، حيث ذكر الراوي أن الزوج الأول، بعد أن استمع إلى القصة الكاملة من زوجته السابقة، توجه إلى الحرم المكي، ورفع يديه بالدعاء على المشهور الذي تسبب في تدمير بيته.

وبعد فترة قصيرة، تعرض المشهور لحادث أو مرض غامض، أدى إلى إصابته بشلل جزئي أو كامل، وبات يظهر في بعض البثوص المباشرة وهو على كرسي متحرك، ما أثار استغراب الكثيرين وربطوا الأمر بالدعاء الذي رفعه الزوج المظلوم.

وتبقى هذه القصة تحذيرًا من خطورة الانجرار وراء العلاقات الوهمية أو العاطفية التي تبدأ عبر منصات التواصل، وما قد تنطوي عليه من استغلال وتدليس، خاصةً عندما تكون الضحية شخصًا في علاقة زوجية مستقرة. كما أنها تعيد تسليط الضوء على قوة الدعاء وتأثيره، كما يُؤمن به كثير من الناس، وقدر الله في تقرير المصائر والحساب.