• الرئيسية
• المشهد اليمني

شهد مستشفى زنجبار بمحافظة أبين اليمنية حادثة مأساوية وغامضة، حيث تم استقبال جثة امرأة مقتولة لم يتم التعرف على هويتها حتى اللحظة، في ظل غياب تام لأي بلاغات أو مطالبات من ذويها، ما يثير العديد من التساؤلات حول ظروف وفاتها وملابسات الحادث.

تفاصيل غامضة وغياب المطالبات

أفاد مصدر طبي مطلع في المستشفى أن الجثة وصلت قبل أيام، ولا تزال مجهولة الهوية، حيث لم يتقدم أحد للتعرف عليها أو استلامها.

وأوضح المصدر أن محاولات التواصل مع الجهات الأمنية والنيابية مستمرة لاستكمال إجراءات التحقيق والتعرف على هوية الضحية، إلا أن هذه الجهود لم تسفر عن نتائج ملموسة بعد.

هذه الحالة تزيد من غموض القضية، حيث أن غياب أي بلاغ عن فقدان امرأة أو مطالبات من أقاربها يستدعي تكثيف التحقيقات الأمنية.

نقل الجثة إلى عدن لغياب الإمكانيات

وفي تطور ذي صلة، من المرجح أن يتم نقل الجثة خلال الساعات القادمة إلى ثلاجة مستشفى الجمهورية في عدن. ويأتي هذا القرار نظراً لافتقار مشفى زنجبار للإمكانات الكافية لحفظ الجثة لفترة طويلة، مما قد يؤثر على الأدلة الجنائية المتعلقة بالقضية.

يسلط هذا الإجراء الضوء على التحديات التي تواجه المؤسسات الطبية في المناطق المتضررة من النزاع، حيث تؤثر محدودية الموارد على سير التحقيقات الجنائية وحفظ حقوق الضحايا.

تبقى هوية المرأة المقتولة وظروف وفاتها لغزاً تتولى الجهات الأمنية والقضائية في أبين وعدن مهمة الكشف عنه، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات والمحاولات المستمرة للتعرف عليها.