• الرئيسية
• منوعات

لا تزال شائعات وفاة الزعيم عادل إمام تلاحقه من حين لآخر، ومع كل موجة جديدة من الشائعات، يتكرر المشهد ذاته: حالة من القلق تسود مواقع التواصل الاجتماعي، يتبعها نفي رسمي من عائلته، وطرح تساؤلات حول أسباب استهدافه بهذه الأكاذيب المتكررة.

شائعة جديدة.. والأسرة ترد: "لا صحة لما يُتداول"

في الساعات الماضية، انتشرت أنباء غير دقيقة عبر منصات التواصل الاجتماعي تزعم إصابة الفنان الكبير عادل إمام بوعكة صحية خطيرة استدعت نقله للمستشفى، إلا أن أسرته سارعت إلى نفي الخبر في بيان رسمي، أكدت فيه أن "الزعيم بخير، وما يتم تداوله عارٍ تمامًا عن الصحة".

كما أعربت الأسرة عن استيائها الشديد من تكرار هذه النوعية من الشائعات، معتبرة أنها تفتقر للمسؤولية والاحترام، وتؤثر نفسيًا على العائلة ومحبي النجم الكبير.

لماذا يُستهدف عادل إمام بشائعات الوفاة مرارًا؟

بحسب متابعين، فإن هناك عدة أسباب تجعل من عادل إمام هدفًا دائمًا لمروجي الشائعات، من أبرزها:

• شعبيته الجارفة في مصر والعالم العربي، فهو "الزعيم" الذي يجتمع على فنه كل الأجيال.

• تقدمه في السن، إذ بلغ 85 عامًا في 17 مايو الماضي.

• غيابه عن الظهور الإعلامي منذ عرض آخر أعماله "فلانتينو" عام 2020.

• عدم ظهوره في مناسبات عامة أو تسجيلات مرئية حديثة، مما يعزز الشكوك لدى البعض.

حفل عيد الميلاد.. وغياب الأصدقاء يزيد الغموض

وكان من المقرر أن يُقام حفل تكريم خاص بعيد ميلاد عادل إمام في مايو 2025، تنظمه نخبة من الفنانات مثل: لبلبة، نبيلة عبيد، إلهام شاهين، إلا أن الحفل تم إلغاؤه.

وأكدت الأسرة أن الاحتفال اقتصر على أفراد العائلة فقط، مما أثار علامات استفهام واسعة حول مدى صحة تواصل الأصدقاء مع "الزعيم"، ومدى قدرته على الحضور في المناسبات.

غياب "القرائن البصرية" يعمّق القلق

رغم نفي الأسرة المستمر، يرى البعض أن غياب أي ظهور مرئي حديث لعادل إمام سواء بمقطع فيديو، أو صورة حديثة، أو حتى مداخلة هاتفية، هو ما يفتح الباب أمام الشائعات ويجعلها أكثر قابلية للتصديق.

الزعيم بخير والشائعة مجرد "عادة موسمية"

رغم تكرار مثل هذه الأنباء الكاذبة، يبقى عادل إمام رمزًا فنيًا لا يمكن الاستغناء عنه، وتبقى الشائعة بلا دليل مجرد محاولة رخيصة لجذب التفاعل والتشويش على محبة الجمهور لهذا الفنان الكبير.