تعاون أمني سعودي سوري.. خطوات جديدة نحو استقرار سوري

في خطوة تؤكد حرص السعودية على دعم الأمن والاستقرار في سوريا، عقد الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية السعودي، لقاءً رسميًا اليوم مع وزير الداخلية السوري أنس خطاب، لبحث سبل تعزيز التعاون الأمني بين البلدين.
وجاء اللقاء في إطار توجيهات ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، الرامية إلى تقديم الدعم الكامل للأشقاء في سوريا، والعمل على نقل الخبرات السعودية بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار للشعب السوري الشقيق.
وأكد الجانبان خلال الاجتماع أهمية تعزيز التنسيق الأمني المشترك ووضع الآليات المناسبة لتنفيذ التفاهمات، بما يواكب تطورات الأوضاع في المنطقة ويخدم المصالح المشتركة.
وفي بيان نشرته وزارة الداخلية السورية عبر حسابها على منصة "إكس"، أوضحت أن المباحثات تطرقت إلى آفاق التعاون في عدد من المجالات الأمنية، أبرزها، مكافحة الإرهاب، مكافحة الجريمة المنظمة، حرس الحدود، التنسيق في مكافحة المخدرات، تبادل المعلومات والخبرات،تطوير برامج التدريب وبناء القدرات في العمل الشرطي
ويأتي هذا اللقاء في ظل تنامي التوجهات الإقليمية نحو تعزيز التنسيق الأمني العربي المشترك، ودعم جهود الاستقرار في الدول الشقيقة، لاسيما في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها المنطقة.