الأربعاء 11 يونيو 2025 02:55 مـ 15 ذو الحجة 1446 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

الهجوم العاشر.. تفاصيل جديدة عن العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة اليوم

الثلاثاء 10 يونيو 2025 05:09 مـ 14 ذو الحجة 1446 هـ
غارات اسرائيلية سابقة على الحديدة
غارات اسرائيلية سابقة على الحديدة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن تنفيذ هجوم نوعي استهدف منشآت في ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة مليشيات الحوثي، غربي اليمن، نفذه سلاح البحرية لدى الاحتلال، وذلك في إطار ما وصفه بـ"الرد على العدوان الحوثي ضد إسرائيل".

سلاح البحرية ينفذ أول هجوم منذ اندلاع الحرب

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها هيئة البث وإذاعة الجيش، أن الهجوم الذي نُفذ صباح اليوم يمثل العاشر منذ بداية الحرب ضد الحوثيين، لكنه الأول من نوعه الذي تنفذه قوات البحرية الإسرائيلية، بعد تسع ضربات جوية سابقة.

من جانبه قال رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن "قواتنا شنت اليوم هجومًا إضافيًا على اليمن، وهذه المرة نفذه سلاح البحرية"، مشددًا على استمرار الرد الإسرائيلي على التهديدات في البحر الأحمر.

وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال أن سفنًا تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلي هاجمت أهدافًا تابعة لما وصفه بـ"نظام الإرهاب الحوثي" في ميناء الحديدة، ردًا على الهجمات الصاروخية المتواصلة ضد إسرائيل.

وأضاف أن العملية استهدفت "تعميق الضرر في البنية التحتية للميناء، الذي لا يزال يُستخدم في عمليات إرهابية"، حسب وصفه.

وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن الأسطول الثالث نفّذ الهجوم مستخدمًا سفن "ساعر 6" المتطورة، بالإضافة إلى سفن أخرى متمركزة شمال البحر الأحمر.

وتم خلال العملية إطلاق صاروخين دقيقين بعيدي المدى في الساعة السابعة صباحًا، حيث استهدفا الأرصفة والبنية التحتية الحيوية لميناء الحديدة، وأصابا أهدافهما بدقة.

وبحسب الإعلام العبري، فإن الهجوم استهدف إلحاق ضرر مباشر بمناطق الإرساء ومدخل الميناء، التي تشكّل قناة رئيسية لنقل الأسلحة والمعدات العسكرية للحوثيين، ووصف الميناء بأنه "عنق زجاجة استراتيجي" لتسليح الجماعة.

ونقل تقرير عبري عن مصدر عسكري إسرائيلي أن العملية البحرية شملت مواجهة تحديات معقدة، بينها المسافة البعيدة، وحالة البحر، ووجود قوات بحرية أخرى في المنطقة، وتم تنفيذها في "ظروف تشغيلية غير معقمة".

كما أشار التقرير إلى أن هيئة الأركان العامة خططت للهجوم بعناية فائقة، مع تنسيق مشترك مع القوات الجوية وأجهزة الاستخبارات لضمان أقصى درجات الدقة في تحديد الأهداف، إضافة إلى عمليات خداع وتمويه خلال تنفيذ الضربة.

من جانبه، أشاد وزير دفاع الكيان الإسرائيلي يسرائيل كاتس بـ"نجاح العملية البحرية"، مؤكدًا أن "يد إسرائيل الطويلة في الجو وأيضًا في البحر ستصل إلى كل مكان".

وأضاف كاتس: "حذرنا تنظيم الحوثي بأنه إذا استمر في إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل فسيتلقى ردًا قويًا وسيتعرض لحصار بحري".