الإثنين 16 يونيو 2025 05:10 صـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

إيران تستنجد بمسقط والدوحة .. وساطة عُمانية-قطرية لوقف الضربات الإسرائيلية !

الأحد 15 يونيو 2025 11:47 مـ 19 ذو الحجة 1446 هـ
ترامب ونتنياهو وخامنئي
ترامب ونتنياهو وخامنئي

كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "جيروزاليم بوست" أن إيران كثفت من تحركاتها الدبلوماسية مؤخرًا، وتواصلت مع سلطنة عُمان وقطر، طالبة منهما التوسط لدى واشنطن.
تهدف طهران من هذه الخطوة إلى تحقيق هدفين رئيسيين: وقف الضربات الإسرائيلية المتواصلة ضدها، واستئناف المحادثات بشأن برنامجها النووي المتوقف.

تأتي هذه الجهود الإيرانية في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا غير مسبوق، وبعد رسائل واضحة من واشنطن تؤكد أن السبيل الوحيد لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية هو القبول الإيراني الكامل بالمقترح الأمريكي، الذي يتضمن وقفًا تامًا لتخصيب اليورانيوم.
وفي هذا السياق، غرد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منصة "تروث سوشيال" يوم الأحد، معبرًا عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى حل، قائلًا: "بإمكاننا التوصل بسهولة إلى اتفاق بين إيران وإسرائيل وإنهاء هذا الصراع الدموي."

على صعيد متصل، تعمل المملكة العربية السعودية بنشاط خلف الكواليس، دافعة باتجاه وضع إطار لوقف إطلاق النار، بهدف تمهيد الطريق لاستئناف المفاوضات الإقليمية والدولية، وفقًا للمصدر ذاته.

هذه التحركات الإقليمية والدولية تعكس حجم القلق من اتساع رقعة الصراع وتداعياته على استقرار المنطقة.

من جانبها، أكدت واشنطن التزامها بالحل الدبلوماسي، حيث صرح مسؤول أمريكي كبير يوم السبت: "نحن ملتزمون بالمفاوضات ونأمل أن يجلس الإيرانيون إلى طاولة الحوار قريبًا."
ومع ذلك، ما زالت طهران تبدي تحفظًا علنيًا، حيث صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني: "ما دام الكيان الصهيوني يواصل هجماته على الأمة الإيرانية، فإن المشاركة في محادثات مع أكبر داعم وشريك له (الولايات المتحدة) لا معنى لها.
هذه التصريحات تشير إلى تعقيد الموقف الإيراني، الذي يوازن بين الحاجة إلى وقف التصعيد والتمسك بموقفه التفاوضي.

كلمات مفتاحية:

إيران - إسرائيل - وقف إطلاق النار - محادثات نووية - وساطة - عُمان - قطر - واشنطن - المملكة العربية السعودية - تخصيب اليورانيوم - دونالد ترامب - الشرق الأوسط - تصعيد - دبلوماسية.

موضوعات متعلقة