• الرئيسية
• المشهد الاقتصادي

شهدت أسواق العاصمة عدن يوم الثلاثاء، 17 يونيو 2025، حالة من السخط بين المواطنين بعد ارتفاع كبير في أسعار الأسماك، حيث وصل سعر كيلو الديرك إلى 24,000 ريال، والسخلة إلى 18,000 ريال، بينما بلغ سعر الثمد والبياض 10,000 ريال لكل كيلوغرام، هذه الزيادة أثارت جدلاً واسعاً وسط شكاوى متكررة من غلاء المعيشة وغياب الرقابة.

أسباب ارتفاع أسعار الأسماك في عدن: من نقص الإنتاج إلى ارتفاع تكاليف النقل

يرجع الارتفاع الحاد في أسعار الأسماك إلى عدة عوامل منها انخفاض الإنتاج المحلي نتيجة صعوبات الصيد، وارتفاع تكاليف الوقود والنقل، بالإضافة إلى زيادة الطلب مع دخول فصل الصيف، حيث يعاني المعروض من اضطرابات واضحة بسبب الظروف المناخية ومحدودية معدات الصيد.

تحديات الصيادين وتأثيرها على السوق

يواجه الصيادون في عدن العديد من الصعوبات بدءاً من نقص المعدات وصولاً إلى ارتفاع أسعار الوقود، مما يقلل من حجم الصيد ويؤدي إلى نقص المعروض في الأسواق، هذه التحديات تضيف ضغطاً إضافياً على الأسعار وتفاقم أزمة توفر الأسماك.

كيف يتعامل السوق والمستهلكون مع الأزمة؟

يحاول بعض الباعة التكيف من خلال بيع كميات صغيرة بأسعار أقل، بينما يبحث المستهلكون عن أسواق بديلة وطرق توفير، مثل الشراء في أوقات انخفاض الطلب أو التواصل مباشرة مع الصيادين للحصول على أسعار أفضل، لكن الأزمة تتطلب حلولاً تنظيمية ورقابية عاجلة لضبط السوق.

مقارنة أسعار الأسماك في عدن ومدن يمنية أخرى

تشير المقارنات إلى أن أسعار الأسماك في عدن أعلى بشكل ملحوظ من المدن الأخرى، مما يعكس تأثير الظروف الخاصة التي تمر بها المنطقة على تضخم الأسعار.