دار الإفتاء المصرية تحسم الجدل.. هل التهنئة بالعام الهجري الجديد 1447 بدعة أم سنة مستحبة؟

مع اقتراب حلول العام الهجري الجديد 1447هـ، تتزايد التساؤلات حول حكم التهنئة بمناسبة بداية العام الهجري، وهل تُعد هذه التهنئة بدعة أم أنها من السنن المباحة؟ في فتوى رسمية، كشفت دار الإفتاء المصرية برئاسة المفتي الدكتور شوقي علام الرأي الشرعي الواضح في هذا الموضوع، مؤكدة على جواز التهنئة.
حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد 1447: رأي دار الإفتاء المصرية
رد الدكتور شوقي علام مفتي الدار على من يقول إن التهنئة بالعام الهجري الجديد بدعة لأن بداية العام ليست عيدًا شرعيًا، مؤكدًا أن التهنئة لا تقتصر على الأعياد فقط، بل هي مشروعة عند حلول النعم واندفاع النقم.
وأوضح المفتي أن بداية العام الهجري تعبر عن تجدد نعمة الحياة، وهي مناسبة تستحق التهنئة والفرح، معتمدًا على أقوال الفقهاء الذين استحسنوا التهنئة بقدوم الأعوام والشهور.
التهنئة ليست مقصورة على الأعياد: تأصيل لغوي وفقهي
شرح المفتي شوقي علام معنى "العيد" في اللغة، حيث يشير إلى كل يوم يعود ويتكرر، وبالتالي فإن بداية العام الهجري تُعد "عيدًا" بمعناها اللغوي؛ لأنها مناسبة تتكرر كل عام وتثير البهجة والتفاؤل.
كما استشهد بعدة آراء لعلماء كبار مثل شيخ الإسلام زكريا الأنصاري وابن حجر الهيتمي، الذين أكدوا أن التهنئة بقدوم الأعوام والأشهر سنة مستحبة وليست بدعة.
خطوات التهنئة بالعام الهجري الجديد: مشروعة ومحببة
-
التهنئة بالعام الجديد تجدد الأمل وتزرع المحبة بين المسلمين
-
تعبر عن الشكر لله على نعمة استمرار الحياة
-
لا حرج في تبادل التهاني بين الأهل والأصدقاء والزملاء
جواز التهنئة بالعام الهجري الجديد 1447 وفضائلها
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن التهنئة بالعام الهجري الجديد مباحة ومستحبة شرعًا، ولا تعد بدعة كما يدعي البعض، لأنها تعبر عن الفرح والتفاؤل بقدوم عام جديد يحمل معه فرصًا للخير والنجاح، وبهذا تكون التهنئة مناسبة إسلامية محببة تستحق الانتشار.
والله تعالى أعلم.