إسرائيل تعلن اغتيال قيادي كبير بحزب الله.. والأخير يطالب الدولة اللبنانية بضبط البوصلة

في أحدث تصعيد متواصل رغم اتفاق وقف إطلاق النار، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل قليل، عن مصرع ضابط استخبارات بمنطقة محرونة جنوب لبنان. وقال جيش الاحتلال إن الضابط كان ضمن قوة “الرضوان” التابعة لحزب الله، لكن دون الكشف عن اسمه أو تفاصيل إضافية من الجانب الإسرائيلي.
في المقابل، وصف نعيم قاسم، أمين عام حزب الله، الغارات الإسرائيلية المتكررة في الجنوب بأنها "عدوان مرفوض"، مشيرًا إلى أنها تنتهك وقف إطلاق النار المعلن في نوفمبر الماضي. وأضاف في تصريح متلفز أن، "نحن التزمنا بالاتفاق، والإسرائيلي لم يلتزم"، محمّلًا الدولة اللبنانية مسؤولية التصدي لهذه الانتهاكات وضبط البوصلة.
وتابع قاسم: "الاعتداءات على المطالبين لقمة العيش في النبطية... أو الاعتداء على أي مواطن في الجنوب… كلها تجاوزات لا يمكن السكوت عنها". وأضاف: "هل نظن أننا سنبقى صامتين إلى الأبد؟ لا... لكل شيء حدود".
رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي يقضي بانسحاب حزب الله من جنوب نهر الليطاني وانتشار الجيش اللبناني وقوة "يونيفيل"، إلا أن إسرائيل لم تنسحب من خمس مرتفعات استراتيجية داخل الأراضي اللبنانية، وفق مراقبين.
وتنفّذ إسرائيل غارات متقطعة ضد مواقع لـحزب الله في الجنوب وضواحي بيروت، دون إخلال باستهداف قواته، مبررة ذلك بأن التنظيم لا يزال يعمل لإعادة بناء قدراته العسكرية.