• الرئيسية
• المشهد الدولي

رحّبت جمهورية مصر العربية بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن نية بلاده الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين، في خطوة وُصفت بالتاريخية والفارقة، معتبرةً ذلك تطورًا محوريًا في مسار دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وجهود إقامة الدولة المستقلة.

الخارجية المصرية تحث دول العالم على اللحاق بالركب

وأعربت وزارة الخارجية المصرية، في بيان رسمي، عن تقديرها البالغ للموقف الفرنسي، الذي يُمثل دعمًا قويًا للمبادرات الدولية الهادفة لتجسيد دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

مصر تدعو دول العالم إلى اتخاذ خطوات مماثلة

وحثّت مصر في بيانها كافة الدول التي لم تبادر بعد باتخاذ خطوة الاعتراف، على الإسراع في دعم هذا المسار العادل، انطلاقًا من التزام المجتمع الدولي بتحقيق السلام العادل والدائم، وترسيخ مبادئ العدالة واحترام حقوق الإنسان، وفي مقدمتها الحق الفلسطيني في تقرير المصير.

دعوة لتدخل دولي عاجل لوقف جرائم الاحتلال

وشدد البيان على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لوقف المأساة الإنسانية المستمرة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، مُحمّلةً المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، المسؤولية الأخلاقية والقانونية تجاه الجرائم والانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك سياسة الحصار والتجويع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

موقف ثابت ومسؤولية تاريخية

واختتمت مصر بيانها بالتأكيد على أن الاعتراف بدولة فلسطين ليس فقط موقفًا سياسيًا، بل هو التزام أخلاقي بإنهاء معاناة شعب يطالب بحقه في دولة حرة ومستقلة، في إطار الحفاظ على السلم والأمن الإقليمي والدولي.