• الرئيسية
• المشهد الرياضي

فتح نادي الزمالك باب المفاوضات مجددًا مع إدارة نادي بيراميدز من أجل ضم مصطفى فتحي إلى الزمالك قبل غلق باب القيد الصيفي بساعات، في محاولة لتدعيم مركز الجناح الأيمن الذي يعاني الفريق من نقص واضح فيه خلال التحضيرات للموسم الجديد.

فشل في ضم الأجانب يدفع الزمالك نحو المحليين

جاءت خطوة الزمالك بإعادة التفاوض مع بيراميدز بعد تعثر أكثر من محاولة للتعاقد مع جناح أجنبي خلال الأسابيع الماضية، حيث فشلت جميع المفاوضات مع اللاعبين المرشحين، إما بسبب تعثر الاتفاقات المادية أو انسحاب اللاعبين في اللحظات الأخيرة، مما وضع الزمالك في مأزق حقيقي قبل ساعات من إغلاق باب القيد.

موقف بيراميدز من انتقال اللاعب

ورغم إصرار الزمالك على ضم مصطفى فتحي إلى الزمالك، فإن إدارة بيراميدز لا تزال تتمسك ببقاء اللاعب ضمن صفوف الفريق، معتبرة إياه أحد العناصر الأساسية التي يعول عليها الجهاز الفني في المشاركة بدوري أبطال أفريقيا والمنافسة على الألقاب المحلية في الموسم المقبل.

رغبة مصطفى فتحي في العودة قد تغير المعادلة

في المقابل، يستند الزمالك في مفاوضاته إلى رغبة اللاعب الشخصية في العودة إلى القلعة البيضاء، وهو ما قد يسهم في تسهيل إتمام الصفقة إذا ما تم التوصل إلى صيغة ترضي جميع الأطراف خلال الساعات القليلة المتبقية على نهاية فترة القيد.

أزمة اللاعبين الأجانب تعرقل التعاقدات الجديدة

وتمثل أزمة قائمة اللاعبين الأجانب صداعًا إضافيًا لإدارة الزمالك، حيث فشل النادي في تسويق الثنائي أحمد الجفالي وسيف الدين الجزيري، كما لم تلق عروض انتقالهم إلى أندية محلية مثل الاتحاد أو المصري قبولًا لدى تلك الأندية. الأمر الذي يُعقّد محاولات التعاقد مع لاعب أجنبي جديد.

مساعي اللحظات الأخيرة من إدارة الزمالك

رغم كل الصعوبات، لم تستسلم إدارة الزمالك، بل سارعت إلى محاولة ضم مصطفى فتحي إلى الزمالك قبل غلق باب القيد، وسط جهود مكثفة لإقناع بيراميدز بالتخلي عن اللاعب ولو على سبيل الإعارة، نظرًا للحاجة الماسة لتدعيم الجناح الأيمن بعد فشل جميع الحلول الأخرى.

الجهاز الفني يضغط لإنهاء الصفقة

ويأتي إصرار الزمالك على عودة مصطفى فتحي إلى الزمالك بناءً على توصية فنية من الجهاز الفني بقيادة المدرب الذي يرى في اللاعب خيارًا مناسبًا يملك الخبرة والقدرة على التأثير السريع في أداء الفريق، خاصة وأنه يعرف أجواء النادي جيدًا.