قصة إلهام..لورين غبور تجمع بين فن التطريز اليدوي وتصميم الحلي لابتكار قطع فنية مميزة

لورين غبور، خريجة كلية السياحة والفنادق قسم الإرشاد السياحي، وجدت شغفها الحقيقي في عالم الحلي والإكسسوارات، لكنها لم تكتفِ بذلك، بل مزجت بين مهارتها في صناعة الحلي وفن التطريز اليدوي، لتخرج قطعاً فنية فريدة تحكي قصة كل من يرتديها.
التطريز اليدوي.. فن الإلهام وتحويل الخيال إلى واقع
الأعمال اليدوية، خصوصًا فن التطريز، لا تعتمد فقط على المهارة والدقة، بل تحتاج إلى "فن الإلهام" الذي يجعل التصميم ينبض بالحياة ويُترجم خيال الفنان إلى واقع ملموس. هذا ما حققته لورين من خلال تصميماتها التي تحمل بين خيوطها روح التراث والحاضر.
رحلتها مع الأشغال اليدوية والدراسات العليا
بدأت لورين رحلتها مع الأشغال اليدوية منذ عام 2012 بتعليم نفسها تصميم الحلي والإكسسوارات، حتى تمكنت من دمجها مع التطريز لابتكار تحف فنية يمكن لأي فتاة مميزة أن ترتديها بفخر. بالرغم من انشغالها بالدراسات العليا وتخصصها في التاريخ، والتي جعلتها محبة للتراث القديم، لم تمنعها هذه المسؤوليات من متابعة حلمها.
التصميمات بين التراث والحداثة
في عام 2017، اتخذت لورين قرارًا جادًا بتطوير موهبتها، خاصة بعد وفاة جدتها التي كانت مصدر إلهامها في فن التطريز. تعلمت تقنيات حديثة لتصميم الحلي مع الحفاظ على روح التراث، حتى جاءت فترة جائحة كورونا حيث بدأت بتنفيذ تصميمات فريدة "One Piece" تحمل أسماء وتفاصيل شخصية للعميلات، ما أضفى تميزًا كبيرًا على أعمالها.
التفوق رغم التحديات
لم يكن الحمل أو الدراسة عائقًا أمام لورين، حيث استمرت في تخصصها في تطريز المنمنمات، وهي قطع صغيرة تجمع بين الأناقة والرقي، وتعبر عن الزمن الجميل. مؤخرًا تخصصت في تطريز الأسماء، ما لاقى إقبالاً واسعًا، وانتشرت تصميماتها في مصر وخارجها إلى السعودية، العراق، البحرين، والولايات المتحدة الأمريكية.
تبرهن قصة لورين غبور أن الشغف والإصرار قادران على تحويل الهواية إلى فن يُحاكي التراث ويُبدع في الحاضر، لتصبح كل قطعة من تصميماتها تحفة فنية تحمل قصة وأصالة لا تُنسى.