• الرئيسية
• المشهد اليمني

شن عبده الجندي، المعين من الحوثيين، ناطقا باسم حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، هجومًا لاذعًا على أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني الراحل، ودعا إلى وحدة وطنية وحوار مع "من أياديهم نظيفة"، رافضًا التعاون مع من وصفهم بـ"أدوات الخارج" المرتبطين بإسرائيل والسعودية والإمارات والولايات المتحدة. على حد وصفه.

جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها معه قناة المسيرة الناطقة باسم مليشيات الحوثي، الأربعاء 13 أغسطس 2025، وسط اتهامات للحوثيين باستغلال القضية الفلسطينية لتعزيز سيطرتهم السياسية.

وأكد الجندي في تصريحاته التي رصدها "المشهد اليمني"، أن القضية الفلسطينية تظل القضية المركزية للمؤتمر الشعبي العام، مشددًا على أن الحزب لن يكون "مؤتمرًا شعبيًا" إذا لم يقف إلى جانب من يقاتلون إسرائيل. واعتبر أن الغالبية الساحقة في الحزب تدعم الشعب الفلسطيني، متهمًا من قال إنهم "وضعوا أيديهم مع إسرائيل" بالسعي لإثارة الصراعات و"الاقتتال" عبر الارتباط بدول مثل إسرائيل، وقال "لا يمكن أن يكونوا يمنيين أو مؤتمريين".

هجوم لاذع على أحمد علي عبدالله صالح

وهاجم الجندي من وصفهم بـ"أدوات العدو"، متهمًا إياهم بإفقار الشعب اليمني على مدى 33 عامًا وصرف "مبالغ خيالية" من أموال الشعب في حفلات مثل الأعراس، في إشارة واضحة إلى أحمد علي صالح، نجل الرئيس اليمني الأسبق، وعائلته الذين أحيوا حفل زفاف عدد من أفراد الأسرة وأقاربها في العاصمة المصرية القاهرة، بحضور سياسي وشعبي كبير.

وقال عبده الجندي: "أحمد علي سكت حيث كان يجب أن يتكلم وتكلم حيث كان يجب أن يسكت"، داعيًا قواعد الحزب إلى محاسبة من ارتكبوا أخطاء وتجنب "الدعايات الكبيرة" التي تزج باليمن في صراعات غير ضرورية.

وواصل عبده الجندي تصريحاته الهجومية ضد أسرة الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، الجندي قال إن المؤتمر ليس "تركة" أو واجهة سياسية لأحد، بل يجب أن يكون منصة وطنية ترفض العمالة للخارج، سواء عبر "الرياض أو واشنطن". ودعا إلى حوار وطني بعيدًا عن "من عاثوا في الأرض فسادًا"، مؤكدًا أن العودة إلى اليمن يجب أن تكون من "بوابة الوطن" وليس عبر دول أجنبية.

الجندي، لم ينس تكرار المديح لعبدالملك الحوثي، قائلا إنه "متسامح"، مشددا على ضرورة الخضوع للحوثي الذي وصفه بـ"السيد القائد"، وهو الوصف الذي تطلقه المليشيات على المذكور.