• الرئيسية
• المشهد الدولي

في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي وتواصل الحصار، حذّرت وزارة الصحة في قطاع غزة من تفاقم الكارثة الإنسانية، بعدما سجلت المستشفيات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية استشهاد 123 فلسطينيا وإصابة 437 آخرين، لترتفع حصيلة الضحايا منذ 18 آذار/مارس 2025 إلى 10,201 شهيد و42,484 جريح، في وقت ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وسط عجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.

ومنذ بدء العدوان في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وثّقت الوزارة استشهاد 61,722 فلسطينيا وإصابة 154,525 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما يواجه القطاع انهيارًا شاملاً في الخدمات الصحية والغذائية.

وخلال اليوم الأخير، سجّلت المستشفيات ثماني وفيات جديدة ناجمة عن المجاعة وسوء التغذية، ليصل إجمالي ضحايا هذه المأساة إلى 235 حالة وفاة، بينهم 106 أطفال، ما يعكس خطورة الوضع الإنساني الذي يفاقمه الحصار ومنع دخول المساعدات.

وفي سياق متصل، تعرضت مراكز توزيع المساعدات الإنسانية لهجمات إسرائيلية جديدة، أسفرت عن استشهاد 21 فلسطينيا وإصابة أكثر من 185 آخرين، ليرتفع إجمالي ضحايا استهداف هذه المواقع منذ بدء العدوان إلى 1,859 شهيدًا و13,594 جريحًا.

وتؤكد وزارة الصحة أن هذه الأرقام تمثل جزءًا من المأساة فقط، إذ لا تزال مجازر القتل والتجويع والدمار تهدد حياة الملايين، في ظل تجاهل الاحتلال للنداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف الإبادة الجماعية، التي خلفت حتى الآن أكثر من 215 ألف شهيد وجريح، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين، ومحو معظم مدن ومناطق القطاع من على الخريطة.