هل الأرز يسبب زيادة الوزن؟ الحقيقة التي يجب أن تعرفها أثناء الرجيم

يرتبط الأرز في أذهان كثيرين بفكرة زيادة الوزن، مما يدفع البعض إلى حذفه تمامًا من نظامهم الغذائي بمجرد بدء رحلة إنقاص الوزن. لكن، هل هذا القرار علميًا صحيح؟ وهل الأرز بالفعل هو السبب الرئيسي في فشل الحميات الغذائية؟
الأرز ليس العدو.. الفهم الخاطئ للمشكلة
216.73.216.175
في الواقع، لا يوجد طعام يتسبب وحده في زيادة الوزن. الزيادة في الوزن تحدث عندما يتجاوز الإنسان احتياجاته اليومية من السعرات الحرارية. وبالتالي، فإن تناول الأرز، مثل أي طعام آخر، لا يؤدي بالضرورة إلى زيادة الوزن إذا تم التحكم في الكمية ودمجه في نظام غذائي متوازن.
ما هو أفضل نوع من الأرز خلال الرجيم؟
يعتقد كثيرون أن الأرز الأبيض هو الخيار الوحيد، ولكن هناك أنواع متعددة مثل:
-
الأرز البني
-
الأرز الأحمر
-
الأرز الأسود
هذه الأنواع تحتوي على نسبة أعلى من الألياف الغذائية، مما يساعد على الإحساس بالشبع لفترة أطول ويساهم في التحكم بمستويات السكر في الدم.
لكن الأهم من نوع الأرز هو كيفية دمجه في النظام الغذائي اليومي. تناول كمية معتدلة من الأرز مع مصادر بروتين وخضروات غنية بالألياف يمكن أن يجعل الوجبة صحية ومشبعة.
هل يمكن تناول الأرز ليلًا؟
يخشى البعض من تناول الكربوهيدرات في الليل، لكن ما يهم فعليًا هو مجموع السعرات الحرارية اليومية. لذلك، لا ضرر من تناول الأرز في المساء إذا كان ذلك ضمن حدود السعرات المطلوبة.
نصائح ذكية عند تناول الأرز في الرجيم:
-
ابدأ الوجبة بطبق سلطة مثل الخيار أو الجزر.
-
أضف بروتينًا صحيًا مثل الدجاج، البيض، التوفو أو الحمص.
-
وازن طبقك بين الكربوهيدرات، البروتين، والخضروات.
-
تحرك بعد الوجبة: المشي لمدة 15–20 دقيقة يحسن الهضم ويساعد على حرق السعرات.
-
تجنب تخطي وجبة العشاء، لأن ذلك يسبب اضطرابات النوم وزيادة الشعور بالجوع لاحقًا.
الأرز ليس العدو الحقيقي
ليس الأرز ما يُفشل الحمية، بل الإفراط في تناوله دون حساب. لذا فإن التحكم في الكمية، اختيار النوع المناسب، ودمجه ضمن نظام متوازن، يجعل من الأرز جزءًا صحيًا من نظام إنقاص الوزن دون أي ضرر.