• الرئيسية
• منوعات

يسعى الكثيرون إلى إيجاد وضعية نوم مريحة تضمن لهم الراحة والنوم العميق بعد يوم شاق، إلا أن النوم على البطن رغم شعوره بالراحة للبعض، قد يحمل آثارًا سلبية صحية على المدى البعيد لا يدركها كثيرون.

هل النوم على البطن يؤثر على صحة العمود الفقري؟

تعد وضعية النوم على البطن من أكثر الوضعيات التي تسبب إجهادًا في الرقبة والعمود الفقري. هذه الوضعية تجبر الجسم على تحريك الرأس إلى أحد الجانبين لفترات طويلة، ما يؤدي إلى شد عضلات الرقبة وألم مزمن في المنطقة. كما أن الانحناء الطبيعي للعمود الفقري يتغير، مما يزيد الضغط على الفقرات السفلية ويفاقم آلام أسفل الظهر، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل مزمنة أو زيادة في الوزن.

التأثيرات الصحية للنوم على البطن

• آلام الرقبة والظهر: التواء الرأس لفترات طويلة يسبب آلامًا مزمنة في الرقبة، إلى جانب زيادة الضغط على العمود الفقري الذي يؤدي إلى ألم أسفل الظهر.

• آلام في الكتفين: وضع الذراعين في وضع غير طبيعي يضغط على مفاصل الكتف، مما قد يسبب التهابات وآلام متكررة.

• تأثيرات على البشرة: النوم على البطن يؤدي إلى احتكاك الوجه بالوسادة، مما يزيد من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة مع التقدم في العمر.

• مخاطر على الحوامل: بالنسبة للنساء الحوامل، تزيد هذه الوضعية الضغط على الأعضاء الداخلية، مما قد يؤثر سلبًا على تدفق الدم للجنين.

كيف تتخلص من عادة النوم على البطن؟

يمكن اتباع بعض النصائح العملية لتغيير وضعية النوم تدريجيًا والتخلص من العادات الضارة، مثل:

• استخدام وسائد جانبية تمنع التقلب على البطن أثناء النوم.

• اختيار فراش ووسائد داعمة لوضعيات نوم صحية.

• الصبر والالتزام بتعديل وضعية النوم تدريجيًا حيث يحتاج الجسم إلى وقت للتعود على الوضعيات الجديدة.

رغم أن النوم على البطن قد يخفف من الشخير أو يحسن بعض مشاكل التنفس أثناء النوم، إلا أن المخاطر الصحية التي قد تنجم عنه على الرقبة، الظهر، الكتفين، والبشرة، تجعله وضعية غير مناسبة على المدى الطويل، لذا يُنصح بتبني وضعيات نوم صحية أكثر حفاظًا على صحة الجسم العامة.