• الرئيسية
• منوعات

أصدرت نقابة المهن التمثيلية قرارًا صارمًا بمنع تناول قضية بدرية طلبة في أي وسيلة إعلامية، سواء عبر القنوات أو مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك إلى حين اكتمال التحقيقات الرسمية المتعلقة بالفنانة. القرار يأتي حفاظًا على سير الإجراءات المهنية وعدم التأثير على النتائج.

بيان النقابة حول قضية بدرية طلبة

أكد نقيب المهن التمثيلية، الدكتور أشرف زكي، في بيان رسمي من المكتب الإعلامي للنقابة، أن أي عضو من أعضاء النقابة ممنوع من الإدلاء بأي تصريحات بشأن قضية بدرية طلبة، سواء كانت إيجابية أو سلبية. وأوضح البيان أن هذا الإجراء يهدف لضمان الالتزام بميثاق الشرف المهني وحماية حقوق جميع الأطراف المعنية.

الهدف من الحظر الإعلامي

أوضح البيان أن الحظر يأتي لضمان إجراء التحقيقات في أجواء مهنية مستقلة، بعيدًا عن أي ضغوط إعلامية أو تفاعلات على منصات التواصل الاجتماعي. النقابة شددت على أن التدخل الإعلامي المبكر قد يؤثر سلبًا على سير التحقيقات ويعرض حقوق الأطراف للخطر.

إحالة الفنانة بدرية طلبة للتحقيق

سبق أن قررت النقابة إحالة الفنانة بدرية طلبة إلى التحقيق بعد تصرفها غير اللائق أثناء بث مباشر على منصة "تيك توك"، حيث ردت بشكل مسيء على إحدى المتابعات التي وصفتها بالمشخصاتية. التحقيق يهدف لتحديد مدى مخالفة الفنانة للميثاق المهني والنظم القانونية المعمول بها داخل النقابة.

ردود فعل متباينة حول قضية بدرية طلبة

أثار القرار حفيظة بعض المتابعين، بينما رحب آخرون بالحظر الإعلامي لضمان عدم تأثير الرأي العام على نتائج التحقيقات. النقابة شددت على أن أي تجاوز للقرار من الأعضاء سيعرض المخالفين للمساءلة المهنية.

أهمية الحفاظ على السرية المهنية

تؤكد النقابة أن الهدف الأساسي من منع تناول قضية بدرية طلبة إعلاميًا هو حماية سمعة الوسط الفني والحفاظ على مصداقية التحقيقات. كما أكدت أن أي تعليق أو نشر قبل انتهاء التحقيق يعد مخالفة لقواعد النقابة وميثاق الشرف المهني.