• الرئيسية
• منوعات

تُعد عضات وخدوش الكلاب أو الحيوانات الثديية من أخطر الإصابات التي قد يتعرض لها الأطفال، خاصةً عند انتقال داء الكلب المعروف بـ"السعار"، وهو مرض فيروسي قاتل يصيب الجهاز العصبي، لذا من المهم اتخاذ الإسعافات الأولية الصحيحة فور وقوع الإصابة لتجنب مضاعفات صحية خطيرة.

غسل الجرح فورًا بالماء والصابون

216.73.216.175

عند تعرض الطفل للعض أو الخدش من كلب ضال أو أي حيوان ثديي، يجب تنظيف الجرح جيدًا باستخدام الماء والصابون لمدة لا تقل عن 15 دقيقة. يُقلل الصابون من الحمل الفيروسي على الجرح، لكنه لا يقضي على فيروس داء الكلب بشكل كامل. لذلك، لا يُعد الغسل وحده كافيًا ويجب التوجه لتلقي العلاج الطبي المناسب.

أهمية الحصول على لقاح داء الكلب فوراً

بعد غسل الجرح، يجب التوجه للطبيب للحصول على لقاح داء الكلب في أسرع وقت ممكن، ويُحقن اللقاح عادة في منطقة الكتف أو الفخذ حسب عمر الطفل، مع تجنب حقنه في الأرداف لأن ذلك قد يقلل من فعالية اللقاح. كما ينصح الخبراء بحقن الأجسام المضادة المضادة للفيروس في مواضع اللدغة خلال سبعة أيام من الجرعة الأولى، خصوصًا إذا كانت هناك عدة لدغات.

ماذا تعرف عن داء الكلب؟

داء الكلب هو مرض فيروسي قاتل ينتقل عن طريق لعاب الحيوانات المصابة، وخاصة الكلاب، عبر اللدغات أو خدوش الجلد المفتوحة. ينتقل الفيروس ببطء عبر الأعصاب إلى الجهاز العصبي المركزي (الدماغ والحبل الشوكي)، مما يؤدي إلى أعراض عصبية حادة قد تتطور إلى الغيبوبة والموت إذا لم يعالج فورًا.

مراحل تطور مرض داء الكلب

• مرحلة الحضانة: لا تظهر أعراض، والفيروس ينتشر ببطء داخل الجسم.

• المرحلة المبكرة: أعراض تشبه الإنفلونزا مع وخز أو ألم في موضع اللدغة.

• المرحلة العصبية الحادة: تشمل الهذيان، النوبات، والعدوانية.

• مرحلة الغيبوبة: تؤدي إلى الوفاة إذا لم يُعالج.

تشخيص داء الكلب

تشمل الفحوصات الطبية لتشخيص المرض:

• اختبار اللعاب

• خزعة الجلد من الجزء الخلفي من الرقبة

• فحص السائل النخاعي

• فحوصات الدم

• التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ

اتباع هذه الإجراءات الوقائية والعلاجية السريعة بعد عضات أو خدوش الحيوانات يساعد في إنقاذ حياة الطفل والحد من خطر الإصابة بهذا المرض الخطير، لا تهمل أبداً غسل الجرح واللجوء للطبيب فورًا للحصول على اللقاح اللازم.