• الرئيسية
• منوعات

أحدث مقتل دينا علاء لاعبة الجودو بنادي سموحة صدى واسعًا داخل المجتمع الرياضي المصري بعد العثور عليها مقتولة داخل منزلها متأثرة بثلاث طلقات نارية أطلقها زوجها، قبل أن يحاول الأخير الانتحار بإطلاق النار على نفسه. الحادث المأساوي أثار حالة كبيرة من الحزن بين زملائها ومحبيها، خصوصًا مع وجود طفليهما داخل المنزل أثناء وقوع الجريمة.

بداية الكشف عن تفاصيل الجريمة

216.73.216.175

تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية بلاغًا من قسم شرطة الرمل يفيد بسماع دوي طلقات نارية داخل شقة سكنية. وعلى الفور تحركت القيادات الأمنية ورجال المباحث إلى موقع الحادث، حيث عُثر على جثة دينا علاء غارقة في دمائها داخل الشقة، وإلى جوارها زوجها مصابًا بطلق ناري خطير وبالقرب منه السلاح المستخدم.

دور الأجهزة الأمنية والأدلة الجنائية

قامت فرق الأدلة الجنائية برفع البصمات وفحص مكان الحادث، بالإضافة إلى جمع فوارغ الطلقات، تنفيذًا لتعليمات النيابة العامة التي أمرت أيضًا بالاستعانة بالطبيب الشرعي لتشريح الجثمان. وأكدت المعاينة الأولية أن الوفاة نتجت عن ثلاث رصاصات مباشرة، بينما لا تزال التحقيقات جارية للكشف عن الدوافع الأساسية وراء الجريمة التي لم يتم تحديدها بشكل قاطع حتى الآن.

جنازة مؤلمة وحزن عارم

شيّع أهالي وأصدقاء وأسرة الراحلة جنازة دينا علاء يوم الأحد الموافق 17 أغسطس، عقب صلاة الظهر، في مشهد مؤثر جمع عددًا كبيرًا من محبيها وزملائها في الوسط الرياضي. وقد جاء قرار النيابة العامة بدفن الجثمان بعد الانتهاء من عملية التشريح وتسليمه لذويها.

نعي نادي سموحة للاعبته الراحلة

في بيان رسمي، أعرب مجلس إدارة نادي سموحة برئاسة المهندس محمد فرج عامر عن حزنه الشديد لرحيل لاعبة فريق الجودو، وجاء في البيان: "ينعى مجلس الإدارة فقيدة النادي والرياضة المصرية دينا علاء، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يلهم أسرتها وذويها الصبر والسلوان".

وزارة الرياضة تشارك في العزاء

كما أصدر الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بيانًا رسميًا أعرب فيه عن حزنه العميق لخبر مقتل دينا علاء، مؤكداً أن الوسط الرياضي فقد واحدة من أبرز اللاعبات في لعبة الجودو، داعيًا الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته.

بهذا، يبقى مقتل دينا علاء قضية شغلت الرأي العام والوسط الرياضي، ليس فقط لبشاعة تفاصيلها، وإنما لأنها طالت لاعبة موهوبة عُرفت بأخلاقها العالية وتفانيها داخل ناديها، لتتحول قصتها من إنجازات رياضية إلى مأساة إنسانية أثارت حزناً عميقاً في مصر كلها.