منصة محمد صلاح تضيء برسالة مؤثرة من شقيقته رباب: ”سنوات مرت كالريح”

وجهت رباب صلاح رسالة صادقة لشقيقها نجم ليفربول، بعد أن ارتقى إلى منصة محمد صلاح المضيئة بتتويجه بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز. ونشرت عبر حسابها على "إنستغرام" صورة لهما في مرحلة الطفولة وصورة من لحظة التتويج، مؤكدة أن "بين الصورتين سنوات مرت كالريح"، شهدت الكثير من التضحيات والمجهود الكبير.
سنوات من التعب والغربة
216.73.216.123
كشفت رباب أن محمد صلاح عاش طفولة مختلفة، قائلة إنه كان "طفلاً صغيراً يجري خلف حلم كبير"، يقضي أغلب وقته في السفر والابتعاد عن أسرته لتحقيق هدفه. وأكدت أنها كانت تنتظره في طفولته حتى يعود لتشعر بالأمان وتتمكن من النوم، مضيفة أن قلبها كان يتألم كلما سافر بعيداً عن العائلة.
التضحيات المشتركة
روت رباب أن رحلة محمد صلاح لم تكن تخصه وحده، بل امتدت للأسرة كلها التي عاشت بدورها تضحيات متواصلة. وأوضحت أنهم كانوا يرونه مرة أو مرتين فقط في العام، لكنها اعتبرت أن هذه التضحيات أثمرت عن نجاحه الذي قاد إلى منصة محمد صلاح العالمية.
فخر عائلي واعتزاز عالمي
عبّرت شقيقة محمد صلاح عن فخرها بما وصل إليه، مؤكدة أن تحقيق حلمه جعلها سعيدة ومطمئنة، وقالت: "يكفيني فخراً المستوى الذي وصلت إليه وحلمك الذي حققته يا حبيبي، الله يحميك وتحقق المزيد والمزيد".
إنجاز تاريخي جديد
محمد صلاح، البالغ من العمر 33 عاماً، تمكن من تحقيق إنجاز غير مسبوق بالتتويج بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا للمرة الثالثة، وهو رقم لم يصل إليه أي لاعب من قبل. وقد تفوق على أسماء لامعة مثل آلان شيرر وتيري هنري وكريستيانو رونالدو وكيفن دي بروين، ما يعزز مكانته على منصة محمد صلاح التي أصبحت رمزاً للعزيمة والإصرار.
تصريحات محمد صلاح بعد التتويج
وفي أول تعليق له عقب التتويج، أكد محمد صلاح لشبكة "بي.بي.سي" أن ما يعيشه اليوم لم يكن ضمن أحلامه الأولى حين بدأ لعب الكرة في مصر، حيث كان يريد فقط مساعدة أسرته مادياً. وأضاف أن "الجوع للإنجازات" هو الدافع الأكبر وراء تحطيم الأرقام، مشيراً إلى أن مسيرته لم تتوقف بعد، بل يسعى دائماً للمزيد من النجاحات.