• الرئيسية
• منوعات

شهدت المحال التجارية ومنافذ البيع في الإمارات ازدحاماً كبيراً من قبل الأسر لشراء المستلزمات المدرسية مع انطلاق العام الدراسي الجديد، حيث لجأت العديد من المحال إلى طرح تخفيضات اللحظة الأخيرة على مجموعة واسعة من المنتجات، ما دفع المستهلكين للتسابق إلى الصناديق لاقتناء احتياجات أبنائهم قبل بدء الدراسة بساعات قليلة.

الإقبال الكبير على المحال التجارية

216.73.216.10

أوضحت جولة ميدانية في المراكز التجارية أن الأسر حرصت على اصطحاب أطفالهم لاختيار المستلزمات المدرسية بأنفسهم، بينما اضطرت بعض المحال إلى تمديد مواعيد الإغلاق لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الزبائن، ما يعكس حجم الطلب الكبير على المستلزمات المدرسية في اللحظات الأخيرة.

تخفيضات اللحظة الأخيرة وأثرها على المستهلكين

طرحت المحال التجارية تخفيضات اللحظة الأخيرة بلغت نسبتها أحياناً 50% على العديد من المستلزمات المدرسية، بما في ذلك الحقائب المدرسية، الأحذية، علب الطعام والقرطاسية، خصوصاً الموديلات الحديثة التي لم تشملها التخفيضات السابقة. لكن المستهلكين أشاروا إلى أنهم اشتروا معظم احتياجاتهم مسبقاً بأسعار مرتفعة، ما قلل استفادتهم من التخفيضات الأخيرة.

آراء المستهلكين حول التخفيضات

قال المستهلك حمزة عبدالله إنه اضطر لشراء الحقائب المدرسية بأسعار مرتفعة قبل التخفيضات، مشيراً إلى أن ارتفاع الأسعار وضعه تحت ضغط مالي، خاصة مع وجود ثلاثة أبناء في صفوف مختلفة. بينما طالب عمرو سعيد بطرح التخفيضات المبكرة لتخفيف الأعباء على الأسر، مؤكداً أن بعض المنتجات الجديدة تجاوزت أسعارها 500 إلى 800 درهم قبل التخفيضات الأخيرة.

أسباب التخفيضات ودور المنافسة

أوضح مسؤولو قطاع التجزئة أن ارتفاع نسب التخفيضات على بعض المستلزمات يرجع إلى الرغبة في زيادة المبيعات قبل انتهاء موسم الشراء الأساسي، إضافة إلى المنافسة الشديدة بين المحال التجارية والمنافذ لجذب المستهلكين، خصوصاً بعد عودة الأسر من الإجازات السنوية. كما أشاروا إلى أن بعض المحال تضطر لطرح تخفيضات كبيرة على المستلزمات القديمة بعد طرح موديلات جديدة.

توجيهات للمستهلكين

نصح مسؤولو المحال الأسر بالتخطيط المبكر لشراء المستلزمات المدرسية، لتجنب ضغوط اللحظة الأخيرة، واستغلال التخفيضات بشكل أفضل، مع التأكيد على أن تخفيضات اللحظة الأخيرة غالباً ما تشمل منتجات محدودة وقد لا تشمل جميع المستلزمات المطلوبة.