عادة يومية قد تتحول إلى خطر صامت في مطبخك.. ابتعد عنها الآن
قد يبدو الأمر بسيطًا: طبق أرز متبقي من الغداء، يُعاد تسخينه في المساء. لكن ما لا يعرفه كثيرون أن هذه العادة الشائعة قد تحمل في طياتها تهديدًا صحيًا خطيرًا، وفقًا لتحذيرات أطلقها خبراء تغذية مؤخرًا، مؤكدين أن إعادة تسخين الأرز المطبوخ قد يؤدي إلى الإصابة بتسمم غذائي ناتج عن بكتيريا مقاومة للحرارة.
بكتيريا لا تموت بالطهي... وتفرز سمومًا قاتلة
216.73.216.105
بحسب تقرير علمي نشره موقع Verywell Health، فإن الأرز غير المطبوخ غالبًا ما يحتوي على بكتيريا تُعرف باسم باسيليوس سيريوس (Bacillus cereus)، وهي قادرة على إنتاج أبواغ تعيش حتى بعد الطهي. وعند ترك الأرز المطبوخ في درجة حرارة الغرفة لساعات، تبدأ هذه الأبواغ بالنمو وتفرز سمومًا لا يمكن القضاء عليها بالتسخين، ما يجعل إعادة تناول الأرز خطرًا حقيقيًا على الصحة.
التسمم الغذائي من الأرز... أعراض مزعجة تظهر سريعًا
أعراض التسمم الناتج عن هذه البكتيريا تشمل الغثيان، الإسهال، واضطرابات في المعدة، وتستمر عادة لمدة يوم أو يومين حتى يتخلص الجسم من السموم. وتوصي أخصائية الجهاز الهضمي، الدكتورة شيلا راستغي، بشرب سوائل تحتوي على إلكتروليتات، وتناول أطعمة خفيفة مثل الحساء بعد تحسن الحالة.
أخطاء شائعة في التخزين... والنتيجة قد تكون مؤلمة
غالبًا ما يقوم الناس بتحضير كميات كبيرة من الأرز وتركها لتبرد قبل وضعها في الثلاجة، وهي ممارسة خاطئة تزيد من خطر التسمم. وتؤكد الدكتورة جينيفر كوينلان، أستاذة علوم التغذية بجامعة دريكسل، أن الأرز يجب أن يُبرد بسرعة ويُخزن عند درجة حرارة لا تتجاوز 4.4 مئوية.
