• الرئيسية
• المشهد الاقتصادي

سجلت أسعار العملات الأجنبية والعربية أمام الجنيه المصري استقرارًا ملحوظًا خلال تعاملات ختام اليوم السبت، وسط تداولات هادئة في السوق الرسمية والبنوك الكبرى، تزامنًا مع ترقب الأسواق المحلية لأي مستجدات تتعلق بالسياسات النقدية أو المالية قبل اجتماع لجنة تسعير الوقود المرتقب في أكتوبر المقبل.

216.73.216.139

وبحسب بيانات البنك المركزي والبنوك العاملة، شهدت معظم العملات تحركات هامشية ضمن نطاقات ضيقة، مع تماسك الجنيه المصري عند مستوياته الحالية مقابل الدولار واليورو والإسترليني.

ويقدم فريق تحرير المشهد اليمني تغطية مباشرة ودقيقة لأبرز أسعار العملات في الدول العربية والاجنبية

استقرالدولار الأمريكي عند مستويات مرتفعة

حافظ الدولار الأمريكي على استقراره النسبي أمام الجنيه، حيث سجل في البنك المركزي المصري 48.52 جنيه للشراء، و48.65 جنيه للبيع، فيما جاء السعر في بنك مصر والبنك الأهلي المصري عند 48.53 جنيه للشراء و48.63 جنيه للبيع. أما بنك أبو ظبي الإسلامي فقدم أعلى سعر للشراء عند 48.56 جنيه.

تباين طفيف بين البنوك فى سعر اليورو

جاء اليورو الأوروبي متذبذبًا بشكل طفيف، ليسجل في البنك المركزي 56.50 جنيه للشراء و56.66 جنيه للبيع، بينما بلغ في الأهلي المصري 56.52 جنيه للشراء و57.14 جنيه للبيع، وفي بنك مصر سجل 56.34 جنيه للشراء و56.72 جنيه للبيع.

الجنيه الإسترليني يتصدر الأعلى بين العملات الأجنبية

واصل الجنيه الإسترليني تصدره لقائمة العملات الأعلى سعرًا، مسجلاً في البنك المركزي 65.04 جنيه للشراء و65.22 جنيه للبيع، فيما بلغ في الأهلي المصري 65.17 جنيه للشراء و65.81 جنيه للبيع.

استقرارالعملات العربية

الدرهم الإماراتي سجل في البنك المركزي 13.21 جنيه للشراء و13.25 جنيه للبيع، بينما بلغ في الأهلي المصري وبنك مصر 13.20 جنيه للشراء و13.24 جنيه للبيع.

الريال السعودي استقر عند 12.93 جنيه للشراء و12.97 جنيه للبيع بالبنك المركزي، وفي البنوك الأخرى تراوح بين 12.89 و12.97 جنيهًا.

يرى محللون أن استقرار أسعار الصرف يعود إلى غياب المحركات الأساسية في المشهد الاقتصادي خلال الأسبوع الجاري، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي. كما يعكس الهدوء المؤقت في الأسواق انتظار المستثمرين لقرارات لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية المقررة في أكتوبر، والتي قد تؤثر بشكل غير مباشر على مستويات التضخم وسوق الصرف.

من ناحية أخرى، استمرار البنك المركزي في تشديد السياسة النقدية واستقرار الاحتياطي الأجنبي ساعد على تهدئة تقلبات السوق ودعم استقرار الجنيه، على الرغم من التحديات العالمية المتعلقة بالتضخم وضعف الطلب في بعض الاقتصادات الكبرى.

اقرا أيضا:أدنوك تدرس الحصول على تمويل ضخم بقيمة 10 مليارات دولار لصفقة سانتوس | المشهد اليمني