قائد القيادة الوسطى الأمريكية يبحث مع إيال زامير التهديدات بالمنطقة وزيارة لغلاف غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قائد القيادة الوسطى الأمريكية أجرى محادثات أمنية موسعة مع رئيس الأركان إيال زامير، تركزت على تقييم التهديدات المشتركة في المنطقة، ورافق اللقاء جولة في بلدات غلاف غزة للاطلاع على آخر التطورات الميدانية والتنسيق بشأن التحديات الأمنية المتصاعدة.
بحث التهديدات الإقليمية
216.73.216.139
أوضح بيان جيش الاحتلال أن المباحثات بين المسؤول العسكري الأمريكي وزامير تضمنت نقاشاً معمقاً حول التهديدات التي تواجه المنطقة، خصوصاً في ظل استمرار حالة التوتر على جبهة غزة، وأكد البيان أن واشنطن وتل أبيب تواصلان العمل المشترك لتعزيز قدراتهما في مواجهة ما وصفاه بـ"المخاطر الإقليمية".
خطة الاحتلال داخل قطاع غزة
ومع اقتراب مرور عامين على الحرب الإسرائيلية على غزة، كشف جيش الاحتلال عن بدء المرحلة الأولى من خطته الرامية للسيطرة الكاملة على القطاع، وتتضمن هذه الخطة تدمير الأبراج السكنية المتبقية وإجبار السكان على مغادرة منازلهم، مع تهديد باستهداف كل من يرفض الانتقال إلى ما يسميه الاحتلال "المنطقة الإنسانية" في المواصي جنوب القطاع.
إعلان "منطقة إنسانية" في المواصي
وجّه جيش الاحتلال رسالة إلى سكان مدينة غزة، دعاهم فيها إلى التوجه نحو منطقة المواصي باعتبارها "منطقة إنسانية" توفر خدمات أساسية، كما أعلن أن شارع الرشيد سيُفتح كممر "آمن" يسمح بالانتقال السريع عبره دون تفتيش، في محاولة لتشجيع السكان على مغادرة أماكنهم.
خدمات طبية محدودة للسكان
أشار البيان العسكري إلى أن المستشفى الأوروبي يخضع لأعمال ترميم لتجهيزه لاستقبال أعداد متزايدة من الجرحى والمرضى، زاعماً أن ذلك يهدف إلى تحسين مستوى الخدمات الطبية داخل المنطقة الجنوبية من القطاع، غير أن منظمات حقوقية أكدت أن هذه الخطوات تأتي في إطار سياسة التهجير القسري التي ينتهجها الاحتلال منذ بداية الحرب.
دعوة للنزوح ومصير مجهول
اختتم جيش الاحتلال بيانه بدعوة سكان غزة إلى "اغتنام الفرصة" والانتقال سريعاً إلى منطقة المواصي، مؤكداً أن عشرات الآلاف سبق أن غادروها بالفعل، وتبقى هذه التحركات جزءاً من مساعٍ إسرائيلية لإعادة رسم الخريطة السكانية في القطاع، وسط تحذيرات دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.