الأربعاء 10 سبتمبر 2025 10:47 صـ 18 ربيع أول 1447 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

رئيس الأركان الإسرائيلي يستفز الشعب القطري بعد الهجوم على الدوحة

الأربعاء 10 سبتمبر 2025 09:47 صـ 18 ربيع أول 1447 هـ
رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير
رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير

أكد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، أن الجيش الإسرائيلي سيواصل مهامه العسكرية بكل قوة وفاعلية بعد الهجوم الإسرائيلي على قطر الذي استهدف قيادات من حركة حماس، مؤكدًا تنفيذ العمليات "في أي مكان وبأي مدى، قريب أو بعيد"، جاء ذلك في تصريحات نقلتها صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، مشيرة إلى خطورة الحدث على الساحة الإقليمية.

تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على قطر

216.73.216.105

وأشار الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي إلى أن سلاح الجو بالتعاون مع جهاز الشاباك شن الهجوم الإسرائيلي على قطر بشكل دقيق، مستهدفًا قيادات حركة حماس، ما أسفر عن خسائر بشرية بينها نجل القيادي خليل الحية، وقد شكل هذا الهجوم تصعيدًا غير مسبوق في المنطقة، وأثار ردود فعل عربية ودولية واسعة.

ردود الفعل القطرية والعربية

أدانت وزارة الخارجية القطرية الهجوم الإسرائيلي على قطر بوصفه انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية، ومهددًا لأمن المواطنين والمقيمين، كما عبرت عدة دول عربية عن إدانتها الشديدة لهذا الهجوم، مؤكدة موقفها الداعم لقطر في حماية سيادتها وأمنها الوطني.

التداعيات الدولية

من المتوقع أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا طارئًا لمناقشة الهجوم الإسرائيلي على قطر، بناءً على طلب الجزائر وعدد من الدول الأخرى، في خطوة تهدف لتقييم المخاطر على الأمن والاستقرار الإقليمي واتخاذ إجراءات مناسبة للتصدي لأي تصعيد محتمل.

تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي

جدد إيال زامير التهديدات الإسرائيلية قائلًا إن الجيش سيتابع محاسبة أعدائه في أي مكان، موضحًا أن العمليات العسكرية ستستمر دون تراجع، في رسالة واضحة بأن إسرائيل ستستخدم قوتها لحماية مصالحها وفرض سيطرتها على المنطقة، وسط التوتر المستمر بعد الهجوم على قطر.

التوقعات المستقبلية

يمثل الهجوم الإسرائيلي على قطر نقطة محورية في التوترات الإقليمية، مع استمرار المراقبة الدولية للأوضاع، والتوقعات بإجراءات دبلوماسية وأمنية عاجلة من قبل مجلس الأمن، فيما تبقى المنطقة على حافة التصعيد بسبب التوترات المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس.