أول دولة عربية تدخل غزة للبحث عن جثث الأسرى الإسرائيلييين
في تطور جديد من المقرر أن تدخل طواقم ومعدات مصرية إلى قطاع غزة للمساعدة في عمليات البحث عن جثث أسرى الجيش الإسرائيلي المتبقية.
كشفت مصادر إعلامية مصرية عن تقديم بلادها مساعدات لوجستية ومعدات متطورة لمساعدة فرق البحث في تحديد مواقع الجثث، وذلك نظراً لحالة الدمار الشامل التي يعاني منها القطاع.
أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن الطواقم المصرية ستبدأ عملها مساء السبت، حيث ستدخل إلى غزة مصحوبة بمعدات متخصصة في البحث والتنقيب.
يأذلك هذا التطور في أعقاب تسليم حركة حماس جثث 16 أسيراً إسرائيلياً من أصل 28 جثة متفق عليها، ضمن صفقة التبادل التي بدأت في 10 أكتوبر الجاري.
أشارت تقارير سابقة إلى أن حركة حماس أكدت حاجتها إلى وقت إضافي ومعدات متطورة وآليات ثقيلة لاستكمال عملية استخراج الجثث المتبقية من تحت الأنقاض.
جاءت هذه الخطوة في إطار المساعي الدولية المستمرة للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار، حيث تواصل الولايات المتحدة إرسال مبعوثيها إلى المنطقة، بينما يعمل الصليب الأحمر على تنسيق العمليات الإنسانية.
وكانت إسرائيل قد رفضت سابقاً فكرة إدخال فرق أجنبية إلى القطاع، لكنها تراجعت عن هذا الموقف تحت ضغوط دولية، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام عبرية.













