بشرى سارة للشعب المصري بسبب افتتاح المتحف الكبير
أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قرارًا رسميًا بأن يكون السبت الموافق 1 نوفمبر 2025 إجازة رسمية مدفوعة الأجر، وذلك تزامنًا مع افتتاح المتحف المصري الكبير، أحد أبرز الأحداث الثقافية في تاريخ مصر الحديث، يأتي هذا القرار تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماعه اليوم لمتابعة الاستعدادات النهائية للاحتفال العالمي المنتظر.
اجتماع رفيع المستوى لمتابعة ترتيبات الافتتاح
عُقد الاجتماع بحضور رئيس الوزراء، والدكتور شريف فتحي وزير السياحة والآثار، ومحمد السعدي عضو مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والمشرف العام على حفل الافتتاح، وتم خلال اللقاء استعراض آخر استعدادات الأجهزة التنفيذية لتأمين وتنظيم الحدث، وضمان خروجه بالصورة التي تليق بمكانة مصر وحضارتها العريقة.
هدف الإجازة: تسهيل حركة الوفود وتنظيم الاحتفالية
وأوضح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن قرار الإجازة يهدف إلى تيسير حركة الوفود الأجنبية التي ستشارك في حفل الافتتاح، وتسهيل تنظيم التحركات اللوجستية داخل العاصمة القاهرة، وأكد أن هذا اليوم سيشهد مشاركة عدد كبير من رؤساء وملوك الدول وكبار الشخصيات الدولية، إلى جانب حضور وفود ثقافية وإعلامية من مختلف أنحاء العالم.
مشاركة عالمية واهتمام دولي واسع
ويُعد افتتاح المتحف المصري الكبير حدثًا عالميًا يحظى بمتابعة إعلامية مكثفة، كونه أكبر متحف في العالم مخصص للحضارة المصرية القديمة، ومن المنتظر أن يشهد الحفل عروضًا فنية وثقافية مبهرة، تسلط الضوء على تاريخ مصر الممتد عبر آلاف السنين، كما سيُعرض عدد من القطع الأثرية النادرة لأول مرة منذ اكتشافها.
فرصة للمصريين لمتابعة الحدث التاريخي
وأشار الحمصاني إلى أن منح الإجازة الرسمية يتيح الفرصة للمصريين لمتابعة فعاليات الافتتاح التاريخي الذي يترقبه العالم أجمع، سواء عبر القنوات الرسمية أو من خلال التغطية المباشرة لوسائل الإعلام المحلية والدولية، ولفت إلى أن الحكومة تولي اهتمامًا بالغًا بإظهار المتحف في أبهى صورة باعتباره أحد أهم المشروعات الثقافية في القرن الحادي والعشرين.
المتحف المصري الكبير.. رمز جديد للحضارة المصرية
يُعد المتحف المصري الكبير صرحًا ثقافيًا فريدًا يقع بجوار أهرامات الجيزة، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل عصورًا متعددة من التاريخ المصري القديم، ويُتوقع أن يصبح مركزًا عالميًا للحضارة والتراث، يعكس رؤية مصر في الحفاظ على آثارها وتقديمها للأجيال القادمة في إطار متكامل يجمع بين الحداثة والعراقة.
بهذا القرار، تستعد مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير في أجواء احتفالية عالمية، تؤكد مكانتها كحاضنة للتراث الإنساني ووجهة ثقافية رائدة، ومن المتوقع أن يُحدث هذا الحدث نقلة نوعية في حركة السياحة والثقافة داخل مصر، وأن يُسهم في تعزيز صورة البلاد على الساحة الدولية.













