• الرئيسية
• المشهد الدولي

شهدت العاصمة المصرية القاهرة، يوم الخميس، سلسلة من اللقاءات والاجتماعات بين ممثلي الفصائل الفلسطينية المختلفة، في إطار المساعي لتحقيق توافق وطني بشأن ترتيبات مرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة.

لقاء ثنائي مركزي
والتقى وفد من حركة حماس برئاسة الدكتور خليل الحية، عضو المكتب السياسي للحركة، مع وفد ممثل لحركة فتح ضمّ حسين الشيخ، نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واللواء ماجد فرج، رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية.

وجرى اللقاء الثنائي لبحث القضايا المتعلقة بالمشهد الوطني الفلسطيني والترتيبات اللازمة لمرحلة ما بعد توقف العمليات العسكرية في القطاع.

اجتماعات فصائلية موسعة
من المقرر أن تشهد القاهرة مساء اليوم لقاءً جماعياً يضم ممثلين عن سبعة فصائل فلسطينية، تشمل حركة حماس، وحركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، والجبهة الشعبية – القيادة العامة، والجبهة الديمقراطية، وحركة المبادرة الوطنية، وتيار الإصلاح الديمقراطي.

رفض الوصاية الدولية
أكدت المصادر الفلسطينية وجود إجماع بين الفصائل المشاركة على رفض مقترحات "الوصاية الدولية" التي يُراد فرضها في إطار المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

مناقشة القوات الخارجية
ستطالب الفصائل خلال المباحثات بتوضيحات دقيقة بشأن طبيعة القوات الخارجية المخطط لنشرها في قطاع غزة، مع التأكيد على ضرورة أن تقتصر هذه القوات على الجانب العربي حصرياً، وأن يتم نشرها في المناطق الحدودية فقط دون المساس بالسيادة الفلسطينية.

تنسيق مصري مكثف
يأتي عقد هذه اللقاءات في إطار الجهود المصرية المستمرة لتحقيق توافق فلسطيني، حيث واصل اللواء حسن رشاد، رئيس جهاز المخابرات المصرية، سلسلة لقاءاته المنفصلة مع ممثلي الفصائل الفلسطينية المختلفة.

يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بدأ سريانه في العاشر من أكتوبر الجاري، وفقاً للخطة التي طرحتها الإدارة الأمريكية، والتي تشمل أيضاً عملية تبادل للأسرى بين الجانبين.