• الرئيسية
• المشهد الثقافي

بينما يتسابق بعض القراء يوميًا لمعرفة "برجهم" وما يخفيه لهم المستقبل من حب أو مال أو سفر، جاءت الفتاوى الرسمية من دار الإفتاء المصرية وهيئة كبار العلماء بالسعودية لتضع حدًا لهذه الظاهرة، موضحة أن الاعتقاد في الأبراج أو ربط الأحداث اليومية بها نوع من التنجيم الذي لا يجوز شرعًا، ويدخل في باب الخرافة التي يجب الابتعاد عنها.

216.73.216.105

برج الدلو (من 20 يناير إلى 18 فبراير) يُعرف بعقليته الفريدة، وروحه المستقلة، وقدرته على التفكير خارج الصندوق. لكن اليوم، الخميس 11 سبتمبر 2025، يدعوك الفلك لأن تكون أكثر واقعية في تعاملك مع المواقف، وألا تترك التفاصيل الصغيرة تفلت من يدك.

توقعات برج الدلو على الصعيد المهني

قد تشعر ببعض الضبابية في العمل، أو تجد نفسك مضطرًا للتعامل مع قرارات غير متوقعة من الإدارة أو الفريق. الفلك ينصحك بأن تكون مرنًا، وتستمع أكثر مما تتكلم. لا تهرب من النقاش، فالمواجهة الهادئة قد تكون لصالحك. هناك احتمال لتحوّل إيجابي في مسارك المهني خلال الفترة المقبلة، بشرط أن تتعامل بواقعية.

حظ برج الدلو اليوم في الحب والعاطفة

العلاقات العاطفية اليوم تمر بمرحلة تحتاج إلى توازن بين العقل والقلب. إذا كنت مرتبطًا، حاول أن تُعبّر عن مشاعرك بوضوح ولا تفترض أن الشريك "يجب أن يفهمك دائمًا". أما إن كنت أعزبًا، فهناك فرصة لتعارف جديد لكن لا تتجاهل الإشارات التي يرسلها قلبك—المنطق وحده لا يكفي أحيانًا.

الحالة الصحية والنفسية لمواليد برج الدلو

تشعر ببعض التشتت الذهني أو التوتر الخفيف، ربما بسبب ضغوط الأيام الماضية. اليوم مناسب لإعادة ترتيب أولوياتك، والاهتمام بنفسك. حاول أن تبتعد قليلًا عن مصادر الضجيج أو الأخبار المزعجة، واحرص على شرب الماء والنوم الكافي.

نصيحة الفلك لبرج الدلو اليوم

"الواقعية لا تعني التخلي عن أحلامك، بل تعني أن تعرف متى وكيف تتحرك لتحقيقها."
استمع لصوتك الداخلي، ووازن بين ما تريد وما هو ممكن حاليًا.

توقعات برج الدلو خلال شهر سبتمبر 2025

شهر سبتمبر يمنحك فرصًا جيدة لإعادة تقييم حياتك المهنية والعاطفية. قد تظهر أمامك تحديات تختبر قدرتك على التفكير الهادئ واتخاذ القرارات الذكية. احذر من التهور، وكن مستعدًا لتغييرات مفاجئة تحمل في طيّاتها بداية جديدة.

وفي النهاية، فإن الحرص على صفاء العقيدة يقتضي الابتعاد عن كل ما يخل بالإيمان بالله، ومن ذلك الأبراج وحظك اليوم، وقد اتفقت الفتاوى الرسمية في القاهرة والرياض على كلمة سواء: "الغيب لله وحده"، فليكن هذا المبدأ هو القاعدة التي نستند إليها في حياتنا اليومية.