بينها أكثر من أربعة آلاف خلال أسبوع.. مشروع ”مسام” يخلّص اليمن من نصف مليون لغم وعبوة ناسفة
أعلنت غرفة عمليات مشروع "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أن الفرق الميدانية التابعة له نجحت في نزع 4130 مادة متفجرة خلال الفترة من 1 إلى 24 أكتوبر الجاري، شملت ألغامًا وذخائر غير منفجرة وعبوات ناسفة زرعتها مليشيات الحوثي التابعة لإيران، في عدد من المحافظات اليمنية.
ووفقًا للبيان الصادر عن المكتب الإعلامي للمشروع، فإن إجمالي ما تم انتزاعه خلال تلك الفترة تضمن 3786 ذخيرة غير منفجرة، و272 لغمًا مضادًا للدبابات، و62 لغمًا مضادًا للأفراد، بالإضافة إلى 10 عبوات ناسفة.
وخلال الأسبوع الماضي فقط، تمكنت فرق "مسام" من إزالة 805 من هذه المواد الخطرة في مناطق متفرقة، ضمن جهود مستمرة لتطهير الأراضي اليمنية من مخلفات الحرب، بحسب ما ورد في البيان ذاته.
كما أشار المشروع إلى أن الفرق الميدانية استطاعت منذ مطلع أكتوبر الجاري تطهير مساحة بلغت 1,100,201 متر مربع من الأراضي التي كانت ملوثة بالألغام، ما ساهم في إعادة الأمان إلى مناطق سكنية وزراعية واسعة، كانت تشكل خطرًا على حياة المدنيين.
وفي سياق متصل، كشف مدير عام مشروع "مسام"، الأستاذ أسامة بن يوسف القصيبي، أن إجمالي ما تم نزعه منذ انطلاق المشروع في يونيو 2018 وحتى 24 أكتوبر الجاري بلغ 520,629 مادة متفجرة، موزعة بين 357,741 ذخيرة غير منفجرة، و8287 عبوة ناسفة، و147,654 لغمًا مضادًا للدبابات، و6947 لغمًا مضادًا للأفراد.
وأضاف القصيبي أن فرق المشروع تمكنت خلال هذه الفترة من تطهير أكثر من 72,012,339 مترًا مربعًا من الأراضي اليمنية، كانت ملوثة بالألغام والعبوات الناسفة، مشيرًا إلى أن هذه الجهود أسهمت في إنقاذ آلاف الأرواح، وتوفير بيئة آمنة للمدنيين، وتمكين النازحين من العودة إلى مناطقهم.
وأكد القصيبي في ختام بيانه أن مشروع "مسام" سيواصل عمله حتى يتم تطهير كافة الأراضي اليمنية من الألغام، مشددًا على أن ما تحقق حتى الآن هو نتيجة مباشرة للعمل الميداني المتواصل والتضحيات التي قدمها الفريق في سبيل حماية السكان من خطر الموت أو الإصابة.
ويُعد "مسام" من أبرز المبادرات الإنسانية في اليمن، ويهدف إلى إزالة الألغام والعبوات الناسفة التي خلفتها الحرب، بما يضمن سلامة المدنيين ويُسهم في استقرار المجتمعات المحلية.













