• الرئيسية
• منوعات

تعرضت مصانع جاجوار لاندروفر في بريطانيا إلى هجوم إلكتروني واسع النطاق أدى إلى شلل شبه كامل في الإنتاج منذ نحو أسبوعين، ما كبد الشركة خسائر بملايين الدولارات وأجبر مئات العمال على التوقف عن العمل مؤقتًا.

خسائر تشغيلية وتوقف الإنتاج

216.73.216.105

أدى الهجوم إلى توقف أنظمة التصنيع الرقمية، ما عطل إنتاج حوالي 1000 سيارة يوميًا، وهو ما يعكس حجم الخسائر المالية المتصاعدة.
وفي ظل التوقف، أُجبر الموظفون في صالات العرض على العودة إلى التعامل الورقي اليدوي لإتمام المبيعات والتسجيل، مما تسبب في بطء ملحوظ في إنجاز المعاملات.

سرقة بيانات عملاء جاجوار

في البداية، لم تعتقد الشركة أن بياناتها تعرضت للخطر، لكن التحقيقات اللاحقة كشفت عن تسريب معلومات حساسة.
وأكدت الشركة أنها تعمل بالتنسيق مع الجهات التنظيمية، وتستعد للتواصل مع العملاء المتضررين المحتملين، فيما لا يزال الغموض يكتنف ما إذا كانت بيانات العملاء ضمن المعلومات المسربة.

مجموعة هاكرز تتبنى الهجوم

أعلنت مجموعة قرصنة تُدعى "صائدو لابسوس المتناثرون" مسؤوليتها عن الاختراق، مشيرة إلى استغلال ثغرة تقنية مشابهة للهجوم الذي استهدف سلسلة متاجر ماركس آند سبنسر، والذي تسبب حينها بخسائر قدرت بـ 300 مليون جنيه إسترليني.

جهود استعادة الأنظمة

أوضحت جاجوار لاندروفر أنها تعمل على مدار الساعة لإعادة تشغيل أنظمتها المتوقفة واستئناف الإنتاج في أقرب وقت ممكن، وسط استمرار تحقيقات الشرطة وخبراء الأمن السيبراني لمعرفة تفاصيل وآلية الاختراق.

الهجوم على جاجوار لاندروفر يسلط الضوء على خطورة الجرائم الإلكترونية في قطاع السيارات، حيث لا تقتصر الخسائر على الجانب المالي فقط، بل تمتد إلى ثقة العملاء وسلامة بياناتهم.