الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 06:45 مـ 24 ربيع أول 1447 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

نتنياهو يعلن فتح محاور إضافية لتسريع إخلاء سكان غزة وسط انتقادات دولية متصاعدة

الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 07:21 مـ 24 ربيع أول 1447 هـ
فتح محاور جديدة لإخلاء غزة
فتح محاور جديدة لإخلاء غزة

الأوضاع في غزة تزداد سوءًا مع استمرار العمليات العسكرية وتفاقم الأزمة الإنسانية، الأمر الذي دفع نتنياهو إلى إعلان فتح محاور إضافية لإخلاء أسرع للسكان، ورغم أن القرار يبدو في ظاهره إنسانيًا، إلا أنه أثار موجة من التساؤلات والانتقادات.

تفاصيل فتح المحاور الجديدة لإخلاء غزة

216.73.216.105

تمهيدا لفهم طبيعة القرار، نستعرض أبرز ملامح إعلان نتنياهو:

  • أكد رئيس الوزراء أن الهدف من فتح المحاور الإضافية هو تسريع إخلاء السكان المدنيين من مناطق الاشتباك.

  • شدّد على أن الممرات الجديدة تهدف لتقليل المخاطر على المدنيين وتسهيل انتقالهم إلى مناطق "أكثر أمانًا".

  • اعتبر نتنياهو أن هذه الخطوة دليل على التزام إسرائيل بالاعتبارات الإنسانية رغم استمرار العمليات العسكرية.

  • أشار إلى أن القوات الإسرائيلية ستعمل على تأمين تلك المحاور لتجنب وقوع حوادث تهدد حياة النازحين.

  • ركّز على أن القرار يأتي استجابة للضغوط الدولية المتزايدة التي تطالب بحماية المدنيين في غزة.

المواقف الدولية والانتقادات

قبل تقييم القرار، لا بد من عرض ردود الفعل الدولية التي جاءت متباينة:

  • بعض الدول الغربية رحّبت بالخطوة باعتبارها محاولة لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين.

  • منظمات حقوقية حذّرت من أن هذه الممرات قد تكون غير آمنة إذا لم يتم توفير ضمانات دولية لحماية النازحين.

  • أطراف عربية اعتبرت أن القرار لا يغيّر من حقيقة استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة.

  • محللون سياسيون رأوا أن الخطوة تهدف بالأساس إلى تحسين صورة إسرائيل أمام المجتمع الدولي.

  • في المقابل، أكدت قوى دولية أن الحل الحقيقي يكمن في وقف العمليات العسكرية وليس فتح ممرات مؤقتة.

الأبعاد الإنسانية للأزمة

للوقوف على خطورة الوضع، يمكن تلخيص المشهد الإنساني في غزة على النحو التالي:

  • يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والمياه الصالحة للشرب نتيجة الحصار المستمر.

  • المستشفيات تواجه عجزًا في الأدوية والإمدادات الطبية مع ازدياد عدد المصابين والجرحى.

  • آلاف الأسر اضطرت إلى النزوح تاركة منازلها دون ضمان لوجود مأوى آمن.

  • الأطفال والنساء يمثلون الفئة الأكثر تضررًا من النزاعات والظروف القاسية.

  • خبراء يرون أن فتح المحاور قد يخفف بعض المعاناة لكنه لا يوقف المأساة الإنسانية المستمرة.

إعلان نتنياهو عن فتح محاور إضافية لإخلاء سكان غزة يظل خطوة مثيرة للجدل؛ فبينما يرى البعض أنها استجابة للضغوط الدولية، يؤكد آخرون أنها مجرد محاولة لتلميع صورة إسرائيل. وفي ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية، يبقى الحل الحقيقي هو وقف العدوان وإيجاد تسوية تضمن حياة كريمة وآمنة لسكان غزة.