• الرئيسية
• علوم وصحة

غالبًا ما يُنظر إلى انسداد الشرايين كسبب مباشر للنوبات القلبية أو السكتات الدماغية، إلا أن أعراضه قد تبدأ في الظهور بطرق أخرى غير متوقعة، مثل اليدين.
فعندما تضيق الشرايين أو تُسد، يقل تدفق الدم إلى الأطراف، مما يؤدي إلى حرمان الأنسجة من الأكسجين والمغذيات، ومع مرور الوقت، قد تتطور الأعراض من مجرد خدر بسيط إلى مضاعفات صحية خطيرة، بحسب تقرير موقع تايمز أوف إنديا.

1- ألم مفاجئ وشديد في اليد

216.73.216.39

يُعتبر الألم الحاد والمفاجئ في إحدى اليدين مؤشرًا قويًا على انسداد الشرايين أو وجود جلطة دموية. وغالبًا ما يصيب يدًا واحدة، وقد يرافقه خدر أو وخز نتيجة انقطاع تدفق الدم. هذه الحالة تُعرف طبيًا باسم نقص تروية الأطراف الحاد، وقد تكون إشارة إلى تطور مرض الشرايين إلى مرحلة حرجة.

2- تغير لون الأصابع

انخفاض تدفق الدم يؤدي إلى تغيّر لون الجلد، خصوصًا في الأصابع. فقد تلاحظ تحولها إلى الأزرق أو الأبيض أو الأرجواني. ورغم أن هذه الأعراض قد ترتبط أحيانًا بالبرد أو التوتر، إلا أنها قد تكون علامة على مرض يُعرف بـ زراق الأطراف الناتج عن انسداد الشرايين الطرفية.

3- تقلصات الذراع وإجهاد الساعد

عند انسداد أو تضيق شرايين الذراعين، لا تحصل العضلات على كمية كافية من الدم الغني بالأكسجين أثناء النشاط البدني. هذا يسبب شعورًا بـ الثقل، التعب، أو التشنجات في الذراعين والساعدين، وهي حالة تُعرف طبيًا باسم العرج الطرفي.

4- بطء نمو الأظافر

ضعف تدفق الدم يؤثر أيضًا على صحة الأنسجة، بما في ذلك الأظافر. فقد تصبح الأظافر بطيئة النمو، ضعيفة أو متكسّرة، وفي المراحل المتقدمة قد يتوقف نموها نهائيًا وتظهر بمظهر غير صحي.

5- ضعف تدريجي في العضلات

نقص تدفق الدم المزمن قد يؤدي إلى ضعف العضلات في اليدين والذراعين، مما يضعف قبضة اليد ويجعل القيام بالمهام البسيطة أكثر صعوبة. وفي الحالات المتقدمة، قد يحدث ضمور في عضلات اليد أو الساعد.

ما الذي يجب فعله عند ظهور الأعراض؟

ظهور هذه العلامات يتطلب استشارة طبية عاجلة. ينصح الأطباء أيضًا بإجراء تغييرات في نمط الحياة مثل:

• الإقلاع عن التدخين.

• ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

• اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.

هذه الإجراءات تساعد على تقليل المخاطر وتعزيز صحة الأوعية الدموية.

انسداد الشرايين مرض خطير قد يبدأ بأعراض بسيطة في اليدين، لكنه إذا أُهمل قد يؤدي إلى مضاعفات مهددة للحياة، لذلك، تبقى الوقاية والفحص المبكر السبيل الأمثل لحماية صحتك.