ترامب يتفاخر: ”أنهيت 7 حروب في 7 أشهر فقط”.. فهل يصدقه العالم؟

في خطاب ناري ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه تمكن من إنهاء سبع نزاعات دولية خلال فترة لم تتجاوز سبعة أشهر فقط، واصفًا إياها بـ"الحروب التي لم تكن لتنتهي" لولا تدخل واشنطن المباشر بقيادته.
216.73.216.39
وقال ترامب:
"نجحنا في وقف سبع حروب، بعضها استمر لسنوات وبعضها كان على وشك أن ينفجر في صراع مفتوح، وكان من الممكن أن تتطور إلى مواجهات إقليمية كارثية."
حروب أنهتها الوساطة الأمريكية حسب ترامب
وسرد ترامب النزاعات التي ساهم في إنهائها:
-
إسرائيل وإيران: حرب استمرت 12 يومًا، انتهت بعد ضربات أمريكية على مواقع نووية إيرانية.
-
الهند وباكستان: صراع عسكري قصير انتهى بـ"محادثات ماراثونية" قادها فريق أمريكي.
-
رواندا والكونغو الديمقراطية: اتفاق سلام أُبرم في واشنطن، رغم استمرار خروقات ميدانية حتى اليوم.
-
تايلند وكمبوديا: تهدئة سريعة بعد تصاعد حدودي.
-
أرمينيا وأذربيجان: تجميد النزاع المتجدد في ناغورني كاراباخ.
-
مصر وإثيوبيا: وساطة أمريكية حول أزمة سد النهضة حالت دون مواجهة.
-
صربيا وكوسوفو: دفع نحو اتفاقيات اقتصادية أنهت التوتر.
إشادة باكستانية وصمت هندي
أشار ترامب إلى أن باكستان رشّحته لجائزة نوبل للسلام بعد تدخله الناجح لإنهاء النزاع مع الهند في مايو الماضي، بينما لم يصدر عن نيودلهي أي إشادة رسمية بالوساطة الأمريكية، في مؤشر على تباين ردود الفعل الإقليمية.
اتفاقيات سلام هشة وخروقات مستمرة
ورغم ادعاء ترامب إنهاء الحروب، إلا أن تقارير حقوقية دولية شككت في استدامة هذه الاتفاقيات.
فعلى سبيل المثال، رواندا والكونغو الديمقراطية وقعتا اتفاق سلام في واشنطن، لكن جماعات حقوق الإنسان وثقت مجازر مدنية شرق الكونغو منذ التوقيع.
ترامب يطالب العالم بالاعتراف بجهوده
واختتم ترامب كلمته بالدعوة إلى "تقدير الدور الأمريكي في حفظ الأمن العالمي"، مؤكدًا أن السلام لا يأتي بالشعارات، بل بالقرارات الجريئة والعمل على الأرض.