• الرئيسية
• منوعات

أعلنت شركة "مرسيدس-بنز" الألمانية عن خطوات جديدة لتعزيز الاستدامة في صناعة السيارات الكهربائية، من خلال اعتماد الألومنيوم منخفض الكربون والمواد المعاد تدويرها في عمليات التصنيع، في إطار استراتيجيتها للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2039.

216.73.216.165

وأكد مسؤولو الشركة أن استخدام الألومنيوم المنتج بالطاقة المتجددة يساهم في تقليص الانبعاثات الكربونية بشكل كبير مقارنة بالمواد التقليدية، دون التأثير على جودة أو فخامة السيارات، وهو ما يعكس التزام مرسيدس بالابتكار البيئي في قطاع السيارات الفاخرة.

خطوات عملية نحو الاستدامة

تتضمن خطة مرسيدس الشاملة

• زيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة في مصانع الإنتاج

• تحسين كفاءة استهلاك الموارد وتقليل الفاقد

• تعزيز برامج إعادة التدوير في سلاسل التوريد

• تطوير تقنيات تصنيع تقلل من استخدام المواد الأولية وتخفض التكاليف البيئية

وفي هذا السياق، أوضح المهندس المسؤول عن تطوير السيارات الكهربائية أن اختيار الألومنيوم منخفض الكربون يمثل خطوة محورية في تقليل الانبعاثات غير المباشرة المرتبطة بإنتاج المكونات المعدنية، ما ينعكس إيجابًا على البصمة البيئية للسيارة من مرحلة التصنيع وحتى الاستخدام اليومي.

فوائد بيئية واقتصادية

يرى خبراء الصناعة أن هذه المبادرات لا تقتصر على تقليل الانبعاثات، بل تعزز أيضًا من صورة مرسيدس أمام المستثمرين والعملاء المهتمين بالحلول الصديقة للبيئة. كما أن تقليل الاعتماد على الموارد غير المستدامة يحد من تقلبات أسعار المواد الأولية عالميًا، ويمنح الشركة مرونة أكبر في إدارة تكاليف الإنتاج.

وأكدت مرسيدس أن جميع خطوط إنتاج السيارات الكهربائية القادمة، بما فيها سيارات الدفع الرباعي والفاخرة، ستدمج هذه الحلول البيئية، بما يتماشى مع السياسات الأوروبية للحد من الانبعاثات وتحقيق أهداف المناخ والطاقة.

مستقبل السيارات النظيفة

واختتمت الشركة بيانها بالتأكيد على التزامها بالاستثمار في البحث والتطوير، لدمج الابتكار التكنولوجي مع الاستدامة البيئية، ما يجعلها في طليعة الشركات العالمية التي تقدم سيارات تجمع بين الأداء العالي، الفخامة، والحفاظ على البيئة.

مرسيدس-بنز والتحول نحو الاستدامة في صناعة السيارات

في ظل التحولات العالمية نحو الاقتصاد الأخضر، تتسابق شركات السيارات الكبرى لتقليل بصمتها الكربونية وتبني حلول تصنيع صديقة للبيئة. وتأتي شركة مرسيدس-بنز في طليعة هذه الجهود، حيث أطلقت استراتيجية طموحة تهدف إلى الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2039، من خلال إعادة تصميم عمليات الإنتاج وتبني تقنيات مستدامة في تصنيع السيارات الكهربائية.

دوافع التحول

• الضغوط التنظيمية الأوروبية التي تفرض قيودًا صارمة على الانبعاثات

• تزايد وعي المستهلكين بأهمية المنتجات الصديقة للبيئة

• تنافسية السوق مع شركات ناشئة مثل "تسلا" التي تركز على الاستدامة

• التزام مرسيدس بالابتكار الفاخر دون الإضرار بالبيئة

خطوات مرسيدس نحو التصنيع الأخضر

• استخدام الألومنيوم منخفض الكربون المنتج بالطاقة المتجددة

• دمج المواد المعاد تدويرها في مكونات السيارات

• تحسين كفاءة الطاقة في مصانع الإنتاج

• تطوير تقنيات تصنيع تقلل من استهلاك الموارد الطبيعية

• تعزيز برامج إعادة التدوير في سلاسل التوريد

تأثيرات أوسع

هذه الخطوات لا تقتصر على تقليل الانبعاثات، بل تعزز من صورة مرسيدس أمام المستثمرين والعملاء، وتدعم أهداف الاتحاد الأوروبي في خفض الانبعاثات بنسبة 55% بحلول عام 2030. كما أنها تمنح الشركة مرونة أكبر في مواجهة تقلبات أسعار المواد الأولية، وتفتح المجال أمام شراكات جديدة في قطاع الطاقة النظيفة.

أقراأيضا:قطاع البترول المصري يجذب استثمارات بـ20 مليون دولار من ”دراجون أويل”الإماراتية | المشهد اليمني