انتشار فيروس HFMD في الجيزة..4 حالات وأبرز طرق التعامل والوقاية

شهدت محافظة الجيزة تسجيل عدة حالات إصابة بفيروس HFMD المعروف بمتلازمة اليد والقدم والفم، وهو مرض فيروسي شائع يصيب الأطفال بشكل خاص، وينتقل بسهولة عبر اللمس المباشر أو من خلال الأسطح الملوثة، يتميز هذا الفيروس بظهور أعراض مزعجة تؤثر على صحة الطفل ونشاطه، لكنه يشفى غالبًا من تلقاء نفسه خلال فترة زمنية قصيرة لا يوجد علاج دوائي محدد يقضي على الفيروس، لذا يتركز التعامل عليه على الرعاية المنزلية وتخفيف الأعراض حتى يتعافى الطفل.
أعراض فيروس HFMD
216.73.216.1
تتنوع الأعراض باختلاف شدة الإصابة وتشمل غالبًا:
-
حمى مرتفعة قد تصل إلى أكثر من 39 درجة مئوية.
-
طفح جلدي أحمر يظهر في اليدين والقدمين وأحيانًا في الأرداف.
-
تقرحات مؤلمة في الفم تسبب صعوبة في الأكل والشرب.
-
فقدان الشهية والشعور بالتعب العام.
كيفية التعامل مع فيروس HFMD
مع عدم وجود علاج دوائي للقضاء على الفيروس، يجب التركيز على دعم الطفل وتخفيف الأعراض ومن المهم أن تعرف أن التعامل مع فيروس HFMD يحتاج إلى رعاية دقيقة وصبر لضمان تعافي المصاب بأمان و إليك الإجراءات الأساسية:
-
الراحة التامة في المنزل: يجب أن يبقى الطفل في مكان هادئ بعيد عن الأنشطة المجهدة لضمان تعافي الجسم.
-
الإكثار من شرب السوائل: لتعويض ما يفقده الجسم من سوائل نتيجة الحمى وصعوبة الأكل، مع التركيز على الماء والعصائر الطبيعية.
-
استخدام خافضات حرارة مناسبة: مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، مع الالتزام بالجرعات المقررة لتخفيف الحمى وآلام الجسم.
-
تخفيف ألم الفم: عن طريق المضمضة بالماء الدافئ والملح، أو استخدام جيل أو بخاخ موضعي لتقليل التقرحات.
-
اختيار أطعمة لينة وباردة: مثل الزبادي، الآيس كريم، أو شوربة فاترة لتسهيل الأكل وتقليل الألم أثناء البلع.
متى يجب التوجه إلى الطبيب؟
هناك علامات تحذر من تفاقم الحالة وتستدعي مراجعة الطبيب فورًا وهي:
-
ارتفاع شديد في درجة الحرارة لا يخف بالأدوية.
-
رفض الطفل تناول السوائل لفترة طويلة.
-
القيء المتكرر أو النعاس الشديد.
-
صعوبة في التنفس أو حدوث تشنجات.
-
صداع قوي أو تيبّس في الرقبة.
طرق الوقاية من HFMD
الوقاية هي أفضل وسيلة لمواجهة انتشار الفيروس وتشمل:
-
غسل اليدين بانتظام بالصابون والماء.
-
تطهير الأسطح والأدوات المستخدمة.
-
تجنب مشاركة الأغراض الشخصية.
-
الالتزام بنظافة الملابس والفوط.
-
تقليل الاختلاط بالأطفال المصابين حتى الشفاء التام.
يبقى فيروس HFMD مرضًا يحتاج إلى متابعة دقيقة، حيث يعتمد الشفاء على الرعاية المنزلية الجيدة والالتزام بالتعليمات الصحية ومع الاهتمام بالراحة والتغذية السليمة، يمكن للأطفال التعافي بشكل كامل خلال أيام قليلة، بينما تبقى الوقاية أساس الحد من انتشار المرض.