• الرئيسية
• المشهد الاقتصادي

تشهد أسعار البنزين والسولار في مصر اهتمامًا واسعًا خلال الأيام الأخيرة، وسط قلق وترقب من المواطنين لأي تحركات جديدة في الأسعار، بعد التصريحات الحكومية التي ألمحت إلى أن الزيادة الأخيرة قد تكون الأخيرة قبل الانتقال الكامل إلى آلية التسعير التلقائي، هذه الخطوة تأتي في إطار سعي الدولة لتحقيق الاستقرار السعري وتقليل الأعباء على الموازنة العامة وتشير التطورات الأخيرة إلى أن المرحلة المقبلة ستكون محورية في رسم مستقبل تسعير الوقود في البلاد، خاصة مع ارتباط الأسعار المحلية بالتغيرات العالمية في أسعار النفط وسعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية.

أسعار البنزين والسولار في مصر

216.73.216.22

تشهد أسعار الوقود في مصر استقرارًا نسبيًا في الوقت الحالي، وذلك بعد الزيادة الأخيرة التي تم تطبيقها في أبريل الماضي وفيما يلي أبرز الأسعار المعلنة رسميًا:

• بنزين 95 أوكتان: 19 جنيهًا للتر، وهو المستوى الذي يعكس الاستقرار نسبيًا في ظل التغيرات العالمية.

• بنزين 92 أوكتان: 17.25 جنيهًا للتر، مع ثبات الأسعار خلال الفترة الماضية.

• بنزين 80 أوكتان: 15.75 جنيهًا للتر، مما يوفر خيارًا اقتصاديًا للمستهلكين.

• السولار: 15.5 جنيهًا للتر، وهو سعر حافظ على ثباته مؤخرًا رغم الضغوط العالمية.

• الغاز الطبيعي للسيارات: 7 جنيهات للمتر المكعب، وهو خيار بديل يدعمه التوسع في محطات الغاز.

• المازوت الصناعي غير الغذائي: 10,500 جنيه للطن، ما يعكس التوازن بين التكلفة والطلب الصناعي.

• أسطوانة البوتاجاز المنزلية: 200 جنيه، وهي تكلفة ثابتة للمستهلكين.

• أسطوانة البوتاجاز الكبيرة التجارية: 400 جنيه، لدعم القطاع التجاري في ظل الأسعار الحالية.

تُعتبر آلية التسعير التلقائي خطوة أساسية نحو تحرير كامل لأسعار الوقود في مصر، بحيث تصبح الأسعار انعكاسًا للتغيرات الحقيقية في الأسواق العالمية دون تدخل حكومي مباشر.

العوامل المؤثرة على الأسعار

• التغيرات في أسعار النفط عالميًا نتيجة الظروف الجيوسياسية وأداء منظمة أوبك+.

• تقلبات سعر صرف الجنيه مقابل الدولار.

• حجم الاستثمارات في مشروعات الطاقة النظيفة وتوسيع استخدام الغاز الطبيعي كبديل للبنزين والسولار.

• الاتجاه نحو تطوير البنية التحتية لمحطات الغاز الطبيعي في المدن والمحافظات.

• سياسات الحكومة لدعم منظومة النقل والمواصلات وتحقيق الاستدامة في قطاع الطاقة.

من المنتظر أن تعقد لجنة التسعير التلقائي منتصف أكتوبر الجاري اجتماعًا مهمًا لتحديد الأسعار الجديدة للبنزين والسولار والبوتاجاز، هذا الاجتماع يعد حاسمًا في تحديد المسار المستقبلي لأسعار الوقود، خاصة في ظل استمرار التقلبات العالمية في أسعار النفط وصعود الدولار أمام الجنيه، وهو ما يجعل السوق في حالة ترقب حقيقية.