الاتحاد اليمني لكرة القدم يُعلن تعيين كوكبة من الكوادر الوطنية لقيادة المنتخبات في مرحلة التطوير الجديدة

في خطوة تهدف إلى تفعيل رؤيته الاستراتيجية لتطوير الكرة اليمنية وبناء منظومة فنية متكاملة، أعلن الاتحاد اليمني لكرة القدم، اليوم الأحد 5 أكتوبر 2025، عن تعيين عدد من الكوادر الوطنية المؤهلة لتولي القيادة الفنية للمنتخبات الوطنية في مختلف الفئات العمرية، وذلك استعدادًا للاستحقاقات الإقليمية والدولية المقبلة.
216.73.216.22
وجاء في القرار الإداري الصادر عن الاتحاد أن الكابتن أمين السنيني، أحد أبرز الأسماء التدريبية في الساحة اليمنية، قد تم تعيينه مديرًا فنيًّا للاتحاد اليمني لكرة القدم، ليتولى الإشراف العام على الخطط الفنية والتدريبية لجميع المنتخبات الوطنية، وضمان التناسق والتكامل بينها ضمن استراتيجية موحدة.
كما تضمّن القرار تعيين الكابتن قيس محمد صالح في منصب المدير الفني للمنتخب الأولمبي (تحت 23 عامًا)، وهو الذي يمتلك سجلاً حافلاً في العمل التدريبي، ويُعوّل عليه كثيرًا في قيادة الجيل الواعد نحو تحقيق نتائج مميزة في الاستحقاقات الآسيوية القادمة.
وفيما يخص فئة الناشئين، فقد تم تكليف الكابتن هيثم الأصبحي بمهام تدريب منتخب الناشئين (تحت 17 عامًا)، نظرًا لخبرته الواسعة في العمل مع الفئات السنية، وقدرته على اكتشاف المواهب وصقلها وفق أحدث المنهجيات التدريبية.
وأكد الاتحاد في بيانٍ رسمي صادر عنه أن هذه التعيينات تأتي "في إطار خطة متكاملة تهدف إلى الارتقاء بالعمل الفني، وتفعيل برامج الإعداد والتأهيل للمنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها"، مشيرًا إلى أن "الاعتماد على الكفاءات الوطنية يُعدّ ركيزة أساسية في استراتيجية التطوير، لما تمتلكه من فهم عميق لخصوصية الكرة اليمنية وقدرتها على التواصل الفعّال مع اللاعبين".
وأشار البيان إلى أن الاتحاد "يضع ثقته الكاملة في هذه الكوادر، التي أثبتت جدارتها في الساحات المحلية والإقليمية، ويعوّل عليها في بناء جيل جديد قادر على تمثيل اليمن بأفضل صورة في المحافل القارية والدولية".
ومن المقرر أن تباشر الأجهزة الفنية الجديدة مهامها خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث ستعمل على وضع خطط تدريبية مكثفة، وتنفيذ معسكرات داخلية وخارجية، إلى جانب التركيز على الجانب البدني والنفسي والتكتيكي للاعبين، تمهيدًا للمشاركات الرسمية التي تنتظر المنتخبات الوطنية في الأشهر القادمة.
ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها جزء من سلسلة إصلاحات هيكلية وفنية يسعى الاتحاد اليمني لكرة القدم إلى تطبيقها، في ظل دعم متواصل من الجهات الرسمية والرياضية، بهدف إعادة الكرة اليمنية إلى مكانتها التنافسية على الصعيدين الإقليمي والقاري.