• الرئيسية
• المشهد الرياضي

أعلنت صحيفة المنتخب المغربية عن موعد الكشف عن الفائز في النسخة السابعة عشرة من جائزة الأسد الذهبي لعام 2025، وهي الجائزة التي تُمنح سنويًا لأفضل لاعب في أفريقيا، ومن المقرر أن يتم إعلان الفائز رسميًا يوم الاثنين 17 نوفمبر الجاري، وسط ترقب جماهيري وإعلامي كبير لمعرفة من سيحمل اللقب المرموق هذا العام.

صلاح ومرموش في سباق النجومية الأفريقية

يدخل الثنائي المصري محمد صلاح نجم نادي ليفربول، وعمر مرموش لاعب مانشستر سيتي، دائرة المنافسة القوية على لقب أفضل لاعب أفريقي لعام 2025، بعد تألقهما اللافت خلال الموسم الحالي.

ويعد وجود اللاعبين ضمن قائمة المرشحين تتويجًا لإنجازاتهما الفردية والجماعية، خاصة بعد المساهمة الكبيرة في تأهل منتخب مصر إلى كأس العالم 2026 التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

قائمة المرشحين تضم أبرز نجوم القارة

شملت القائمة النهائية عشرة لاعبين من مختلف المنتخبات الأفريقية، جاء في مقدمتهم محمد صلاح وعمر مرموش من مصر، إلى جانب المغربي أشرف حكيمي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي.

وضمت أيضًا السنغالي بابي سار والمَالي إيف بيسوما من توتنهام، والغيني سيرهو جيراسي من بوروسيا دورتموند، والمغربي أسامة المليوي من نهضة بركان، والنيجيري فيكتور أوسيمين من جالطة سراي التركي، والكونغولي فيستون ماييلي من بيراميدز المصري، والكاميروني أندريه فرانك زامبو أنجيسا من نابولي الإيطالي.

إنجازات صلاح وحكيمي ترفع من حظوظهما

قدم محمد صلاح موسمًا استثنائيًا مع ليفربول، قاده خلاله لتحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، كما فاز بجائزتي الحذاء الذهبي كأفضل هداف وأفضل صانع ألعاب في المسابقة.

أما أشرف حكيمي، فقد توج مع باريس سان جيرمان بثلاثية محلية تاريخية شملت الدوري الفرنسي وكأس فرنسا وكأس السوبر، إضافة إلى التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا على حساب إنتر ميلان الإيطالي، مما يعزز مكانته كأحد أبرز المرشحين لحصد الجائزة.

موعد الحسم وترقب عشاق الكرة الأفريقية

سيكون عشاق كرة القدم في القارة السمراء على موعد مع الإثارة يوم 17 نوفمبر 2025 لمعرفة هوية المتوج بجائزة الأسد الذهبي، التي تُعد من أهم الجوائز الفردية في أفريقيا.

ومن المنتظر أن يشهد الحفل تغطية إعلامية موسعة بمشاركة نجوم الكرة السابقين والحاليين، وسط تكهنات قوية بأن المنافسة ستنحصر بين محمد صلاح وأشرف حكيمي لما قدماه من أداء مبهر خلال العام.

تمثل جائزة الأسد الذهبي 2025 محطة مهمة لتتويج جهود نجوم أفريقيا الذين صنعوا الفارق مع أنديتهم ومنتخباتهم، ويبدو أن الصراع هذا العام سيكون محتدمًا حتى اللحظة الأخيرة بين كبار القارة، وفي مقدمتهم محمد صلاح الذي يسعى لإضافة لقب جديد إلى سجله الزاخر بالإنجازات.