الخميس 26 يونيو 2025 06:06 صـ 1 محرّم 1447 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

ابو راس : عودة الشرعية والحسم العسكري هو الخيار الوحيد لإخراج البلاد من سطوة الإنقلابيين

الجمعة 5 فبراير 2016 09:08 صـ 26 ربيع آخر 1437 هـ
ابو راس
ابو راس

إستبعد عبدة أبوراس عضو اللجنة المركزية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري إنعقاد أية حوارات قادمة بين الحكومة اليمنية والإنقلابيين الحوثيين وحلفيهم صالح في ظل عدم جدية الأخير في تنفيذ القرار الأممي 2216

وأضاف أبوراس في تصريح خص به المشهد اليمني لا يمكن إجراء أي مفاوضات قادمة مالم يلتزم الحوثيون وحليفهم المخلوع صالح بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الذي ينص على إنسحابهم من المدن وتمكين الدولة من إستعادة مؤسساتها المغتصبه وإطلاق سراح المعتقلين وتسليم ما نهبته من أسلحة من معسكرات الجيش.

وأردف قائلا لقد أصبح في حكم المستحيل تنفيذ القرار الأممي من قبل الحوثيين وماذهابهم إلى جنيف إلا تضييعا للوقت ولذلك فالحسم العسكري في اعتقادي هو الخيار الوحيد لإخراج البلاد من سطوة المتمردين وبشائر النصر تلوح في الأفق والفرج قريب بإذن الله.

مؤكدا تأييده لعودة الشرعية إلى البلد ممثلة بفخامة الرئيس هادي وقراراته التي وصفها بالشرعية.

وعما تتعرض له مدينة تعز من حصار وقتل وتنكيل أوضح بقوله لقد تجاوز القيم الإنسانية وأخلاقيات الحروب،معتبرا أن منع دخول الماء والدواء إلى المدينة يندرج ضمن حرب إبادة جماعية ممنهجه تشنها المليشيا الحوثية والصالحية بحق أبنائها تهدف من خلالها إلى الإنتقام من أبناء العاصمة الثقافية لليمن تعز.

مؤكدا إدانته للإعمال الإجرامية التي ترتكبها جماعة الحوثي وأتباع صالح بحق المدنيين العزل.

مشيرا إلى التنظيم الناصري كان قد حذر الأطراف المتصارعة.منذ الوهلة الأولى من مغبة ما سيترتب على الإنقلاب الحكومة ومخرجات الحوار الوطني لكن الحوثيين وحليفهم المخلوع صالح حسب قوله أخذتهم العزة بالإثم وغرتهم نشوة النصر التي تحققت لهم عند إجتياحاتهم العاصمة صنعاء وإسقاطهم لمؤسسات الدولة فلم يكترثوا بإتفاق السلم والشراكة وملحقه الأمني الذي وقعوا عليه والذي ينص على إنساحبهم منها بل واصلوا الإجتياحات للمدن والسيطرة عليها بالقوة منقلبين على السلطة الشرعية في البلاد دون التفكير في العواقب الوخيمة خاصة وأن اليمن قد وضعت تحت البند السابع ما أدخل البلاد في نفق مظلم وحرب أهلية دمرت كل ماهو جميل فيها.

مستهجنا أساليب الحوثيين الحمقاء من إعتقال وقتل وتفجير منازل المعارضين لهم صحفيين ومثقفين وكتاب رأي وتشريد الأطفال والنساء منها ويصبحون مشردين بلامأوى.

داعيا أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية إلى التحلي بالصبر والصمود والثبات والإلتزام بأخلاقيات الحرب ووحدة الصف والحفاظ على الممتلكات العامه والخاصه وتجنيب المدنيين ويلات الحرب وحسم المعركة بأقل الخسائر الممكنة.

كما دعا جماعة الحوثي وحلفائها أن يتقوا في الشعب وأن يعودوا إلى جادة صوابهم وأن يتخلوا عن نزعة الإنتقام والتاريخ لن يرحم.