• الرئيسية
• المشهد اليمني

يحتفل العالم اليوم 29 من سبتمبر من كل عام، باليوم العالمي للقهوة، وهو من الأيام المهمة لأصحاب المزاج العالي، وعشاق القهوة الذين لا ينضبط يومهم إلا بفنجان الصباح.

216.73.216.56

المناسبة الأولى التي تم فيها الاحتفاء بالقهوة كان في اليابان، على يد جمعية القهوة اليابانية في 1983، أما أول مرة سجلت فيها هذه المناسبة في الولايات المتحدة، فكانت في بدايات 2005 لكن تحت تسمية "اليوم الوطني للقهوة"، إلا أن "اليوم العالمي" عاد وظهر عام 2009 في نيو أورلينز الأمريكية.

ويؤكد المؤرخين أن أوائل المستخدمين الذين جعلوا من القهوة مشروباً اجتماعياً وعادة منتظمة، هم أهل اليمن، بدءاً من القرن الخامس عشر.

واكشتفوا نشاطها بعد أن لاحظ راعي غنم أن خروفاً أصبح نشيطاً ومرحا بعد أن تناول نوعاً من الحبوب التي كانت في أحد السهول، وبعد فترة من الزمن، بدأ أهل اليمن يصنعون شراباً من حبوب البن المكتشفة على درجة حرارة عالية.

وتقول بعض الروايات الأخرى، إن القهوة انتقلت شمالاً لبلاد الحجاز ودخلت في تقاليد الشعوب ومن ثم وصلت إلى القاهرة التي كانت أكبر مركز للسكان في ذلك الوقت، وبعدها إلى اسطنبول التي كانت عاصمة امبراطورية كبرى، ومنها إلى لندن عام 1652، وسرعان ما باتت مشروباً يتعاطاه أغلب الناس في العالم.

وسميت القهوة الأمريكية " كافيه أمريكانو" باللغة الإيطالية وبدأ إطلاق تلك التسمية في 1970، حيث أطلق عليها الإيطاليين هذه الأسم عندما كانت قوات المارينز الأمريكية أثناء الحرب العالمية الثانية يذهبون إلى المقاهي ويطلبون إضافة الماء إلى الإسبرسو، وأكثر من يفضلها الآن الطبقة العاملة بسبب سرعة تحضيرها التي لا تتجاوز كبسة زر، ودخل عليها حديثا بعض الإضافات مثل نكهة البندق والكراميل وجوز الهند والفانيلا.