• الرئيسية
• مقالات

ياقادة المندي لاتقهروناش الفرق بين قادة النورمندي وقادة النهم مندي في الأشهر التي سبقت غزو النورماندي خلال الحرب العالمية الثانية، قام الحلفاء بعملية خداع كبيرة أطلق عليها اسم عملية حارس شخصي لتضليل الألمان عن تاريخ ومكان هبوط الحلفاء الرئيسي .

وقد كان الطقس في ذلك اليوم غير مناسب ولكن التأجيل قد يعني التأخير لمدة أسبوعين على الأقل، ولهذا اشترط مخططي الغزو مرحلة من مراحل القمر، المد والجزر، لاختيار الوقت المقرر وهو بضعة أيام فقط من كل شهر ليكون مناسباً رغم الخسائر المحسوبة بدقة بدقة متناهية.

تم الانزال وتكبد الألمان نصيب الأسد من الخسائر جيش مهول ومعدات حربية لا حصر لها أشركت فى المعركة مقارنة بيومنا هذا.

كل السلاح الذى انزل فى النورماندي يعتبر سلاح تقليدي لكن السلاح الاهم ومحور الارتكاز التي بنى عليها قادة الحلفاء نجاحهم هو (عنصر المفاجأة) والسرية التامة فهكذا يصنع القادة النصر لشعوبهم.

أين الثرى من الثريا يا قادة النهم مندي أين التخطيم السليم والسريك التامة وعنصر المفاجأة إن كُنتُم صادقين وجادين في إقتحام صنعاء!!

حتى جدتي فى القرية عندها إحداثيات بمواقعكم وتعرف من أين سوف تدخلون ناهيك عن جهال قاهر وزلزال وتوشكا الذين ينتظرون على أحر من الجمر لإصطيادكم بدقة متناهية فلكل معركة رجالها..

تعلموا وخذوا الدروس من قادة النورماندي يا قادة (اللحم المندي)!!

أصدقونا القول أنكم عاجزين عن رسم خطة الأقتحام فمن خلال قراتي للأحداث من لم يستطع عبور شارعين الى دار الرئاسة ووقف حجرة عثرك أمام الشاب فى جولة كنتاكي آملاً صلحاً من صالح خط بدماء الشباب الطاهر لن يستطيع دخول صنعاء فانتم لاتريدون الاقتحام أبداً بل تريدون ورقة ضغط ومن ثم المحاصصة ولو بدماء الجنود الابرياء الذين قدموا أرواحهم في الصفوف الاولى فمن يغرد قادمون ياصنعاء لن يخطو خطوة واحدة إلى الامام..

ياقادة المندي لاتقهروناش.