«ماما وبابا» يواصل التألق بعد أسبوعين من عرضه في السينما المصرية..ويحصد ايرادات10 ملايين جنية
يواصل فيلم «ماما وبابا» تحقيق نجاح جماهيري ملحوظ، بعد أسبوعين فقط من انطلاق عرضه بدور السينما، حيث تجاوزت إيراداته حاجز 10 ملايين جنيه، ليحجز مكانه ضمن قائمة الأفلام الأعلى مشاهدة لهذا الموسم، ويضع بطلهما ياسمين رئيس ومحمد عبد الرحمن «توتا» في صدارة المنافسة الكوميدية.
قصة الفيلم
الفيلم ينتمي إلى نوعية الأعمال الكوميدية الاجتماعية، وتدور أحداثه حول زوجين يعيشان حياة مستقرة، قبل أن يتعرضا لحادث غريب يؤدي إلى تبادل الأجساد بينهما، لتبدأ سلسلة من المواقف الطريفة والمفارقات التي تكشف عن تحديات الحياة الزوجية من منظور مختلف، في معالجة تجمع بين الكوميديا والطرح الإنساني.
أبطال العمل
يشارك في بطولة الفيلم كل من وئام مجدي، أحمد محمدي، وعدد من الأطفال، وهو من فكرة رحمة فلاح، وتأليف ورشة براح، وإخراج أحمد القيعي، وإنتاج محمد رشيدي وياسر صلاح، ويُصنف ضمن الأعمال التي تستهدف الأسرة المصرية والعربية، مع لمسة فانتازية خفيفة.
وفي سياق متصل، تواصل الفنانة ياسمين رئيس تصوير مشاهدها في فيلمها الجديد «الست لما»، الذي يجمعها مع النجمة يسرا، إلى جانب ماجد المصري، درة، وعمرو عبد الجليل، في عمل يناقش قضايا المرأة في إطار اجتماعي لايت. وتجسد ياسمين شخصية «وفاء»، فتاة قوية تتعرض لحادث تحرش عنيف، ما يدفعها إلى مواجهة صدمة نفسية تعيد تشكيل علاقتها بالعالم من حولها.
أما الفنان محمد عبد الرحمن، فينتظر عرض فيلمه المقبل «بيج رامي» إلى جانب رامز جلال، في تجربة كوميدية جديدة يشاركه فيها عدد من النجوم، من بينهم بسمة بوسيل، محمد أنور، ونسرين أمين، ومن المتوقع أن يُعرض خلال الأسابيع المقبلة.
نجاح «ماما وبابا» يعكس توجهًا جماهيريًا نحو الأعمال التي تمزج بين الكوميديا والرسائل الاجتماعية، ويؤكد قدرة نجومه على تقديم محتوى خفيف دون التفريط في العمق الفن
يأتي فيلم ماما وبابا في سياق عودة الأعمال الكوميدية ذات الطابع الفانتازي إلى السينما المصرية، بعد فترة من التركيز على الدراما الاجتماعية والأكشن. ويُعيد الفيلم تقديم فكرة تبادل الأدوار بين الزوجين، وهي ثيمة سبق أن تناولتها السينما العالمية في أكثر من عمل، لكنها تُطرح هنا برؤية مصرية معاصرة، تمزج بين الطرافة والرسائل الأسرية.
ويُعد هذا العمل خطوة جديدة في مسيرة الفنانة ياسمين رئيس، التي تنوعت اختياراتها بين السينما المستقلة والأعمال الجماهيرية، بينما يواصل محمد عبد الرحمن «توتا» ترسيخ حضوره في الكوميديا بعد نجاحات متعددة في المسرح والسينما.
النجاح التجاري الذي حققه الفيلم خلال أسبوعين فقط من عرضه، يعكس توجهًا جماهيريًا نحو الأعمال التي تقدم محتوى خفيفًا دون التفريط في القضايا الإنسانية، خاصة في ظل المنافسة القوية بين عدد من الأفلام المطروحة في موسم الصيف السينمائي.
كما يأتي الفيلم في وقت تشهد فيه السينما المصرية انتعاشة نسبية، مدفوعة بعودة الجمهور إلى دور العرض، وتنوع الإنتاج بين الكوميديا، الدراما، والرومانسي، ما يفتح الباب أمام تجارب جديدة تجمع بين الترفيه والطرح الفني.